«المستقلين الجدد» يتضامن مع التحرك البرلماني بحظر التعاقد مع لاعبين أجانب بالدولار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحزب يتضامن مع التحرك البرلماني الخاص بحظر التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب بالدولار لما له وغيره من التصرفات التي تستهلك العملة الصعبة بدون ضوابط.
وأضاف «عناني»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استقدام المدربين واللاعبين الأجانب يجب أن يكون خاضع لمراقبة وضوابط حاكمة موضوعة، من خلال متخصصين ذوي الكفاءة بما يضمن الترشيد في استقدام اللاعبين والمدربين الأجانب، الذي شهدت الفترة الماضية فتح الأبواب على مصراعيها لاستقدام من غير ذوي الكفاءة بالدولار ولأسباب يعلمها الجميع.
وأشار إلى أن تعمد الاتحادات بالتعاقد مع مدربين أجانب بأسعار مبالغ فيها، عكس توجهً الدولة في ترشيد الانفاق بالعملة الصعبة في ظل أزمة اقتصادية طاحنه.
ويرى رئيس الحزب، أن الاتحادات تسير في الاتجاه المعاكس، إذ أن معظم البطولات في الألعاب الجماعية وخاصة كرة القدم حققها المدرب الوطني، وليس الأجنبي لاسيما أن رؤساء هؤلاء الاتحادات أعربوا عن أن اتحاداتهم مدانة وأنهم يمرون بأزمة مالية.
وأكد أن هذا التحرك البرلماني يجب أن يمتد إلى آلية وضع ضوابط مقيدة لاستقدام المدربين واللاعبين دون أن يكون هناك ما يسمي بالتدخل الحكومي، وهذا يحتاج إلى إصلاح كبير في المنظومة وطرق اختيار أعضاء الاتحادات من أشخاص ذوي كفاءه وفهم ووعي وإدراك للمسؤولية الوطنية المتمثلة في اختياراهم لإدارة مثل هذه الاتحادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحرك البرلماني حزب المستقلين الجدد
إقرأ أيضاً:
الأولمبية.. للاحتراف كلمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
أصبحت الإدارة الرياضية إحدى العناصر المهمة التي يتأسس عليها الوصول الى المستويات العليا من الإنجاز ويوازي احترافها أهم الإدارات الاستراتيجية للتخطيط للمستقبل، فالإدارة الرياضية الناجحة هي التي تحدد المسارات الواضحة للوصول الى أفضل المنجزات، ويحتاج العمل فيها إلى أسلوب يعطي مفهوماً كاملاً عن المسؤولية وكيفية تكوين فريق عمل بأهداف طويلة المدى، وهو ما لمسناه تحديداً في إدارة الدكتور عقيل مفتن مع جميع الملفات الرياضية والتركة التي كان لا بد له من التعامل معها وتغييرها بالتدريج بإيمان مطلق وعلى حد قوله:
“إن المرحلة المقبلة يجب أن يكون العمل فيها منصباً على تعزيز مبدأ المصارحة والمكاشفة لأنها الوسيلة الأجدى لتحليل الواقع والوصول الى الهدف في تقدم وتطور الرياضة العراقية”.
وقد استثمر مفتن وكما هو عهدنا به، أن يكون حديثه بمنتهى الشفافية والوضوح اللتين دأب على الحديث بهما منذ اليوم الأول لتسنمه المنصب، التشخيص الدقيق لجميع مكامن الخلل في رياضة الإنجاز لدى الاتحادات الرياضية والأندية ومن ثم العمل على تصحيح المسار، التصحيح الذي يبدأ من الذات أولا وبالتغيير ثانياً وتجنب العودة الى الوراء.
الحقيقة لا يساورنا أدنى شك بأنها الآلية الجديدة التي أخذت طريقها ولمسها الجميع في حديث رئيس اللجنة الأولمبية بالاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية وما تمخض عنه من إشارات مهمة لخصت واقع الرياضة العراقية وما تحتاجه من متطلبات تخص الاتحادات والأندية الرياضية بوضوح مطلق وفق خريطة طريق يكون التقدم فيها وتحقيق نتائج إيجابية في اعتمادها تحديداً، لأنها أتت من دراسة عميقة استوعبت جميع الملفات ووضعت من قبل خبراء في الشأن الرياضي مع مراعاة التخطيط المرحلي وتقييم مراحل العمل بشكل مستمر حتى يتم إسقاط السلبيات وتعزيز الإيجابيات لتحقيق نقلة نوعية في المسيرة الرياضية، ليكون دخولنا الى المرحلة المقبلة مصاحباً ومتوازياً مع فكر إدارات الاتحادات والأندية المتغير وفق ما نريد جميعاً وننشد هو البحث عن جيل قادر جديد بطموح كبير نحو إعادة صورة ناصعة تعكس ثقة الجميع في المستقبل، بإحداث نهضة رياضية شاملة على مستوى الألعاب كافة وليس كرة القدم فحسبن والعمل مع الاتحادات والأندية ودعمها لوضع خطط طموحة ترتقي بالألعاب من خلال رعاية الموهوبين والواعدين ووضع منهاج وهدف فاعل لإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وزجهم في البطولات المهمة حتى يتسنى لنا اعتلاء منصات التتويج .
لقد حدد مفتن آلية السير ومن يريد أن ينضم إليها ولا يبتعد عائداً الى الخلف، لأنه سيكون وحيداً منعزلاً ومرفوضاً قطعاً من الجميع، ولنا ثقة تامة في أن استيعاب الحديث وفهمه كفيل بالتغيير المنشود.