العليمي يبحث مع السفير الصيني مسار الجهود الدولية والإقليمية لإحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، مستجدات الأزمة اليمنية والتوترات في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، والضغوط الصينية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية وتغليبها المستمر لمصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني.
وأكد العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام مصلحة قصوى للشعب اليمني، في مقابل استمرار خيار الحرب، والتصعيد، والمعاناة الانسانية كمصدر حياة للمليشيات الحوثية وداعميها الايرانيين.
ورحب العليمي بما ورد في البيان المصري الصيني بشأن التطورات في البحر الاحمر، الذي شدد على اهمية خفض حدة التوتر في المنطقة، واولوية تأمين سلامة وامن الملاحة العالمية.
وجدد تأكيد اولوية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية وخطوط الملاحة الدولية ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العليمي الصين الأزمة اليمنية عملية السلام
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
تراوح الجهود لوقف الحرب في السودان مكانها، ولا يوجد أفق يشير إلى احتمال قرب التوصل لاتفاق بين أطراف النزاع في البلد الذي مزقته الحرب.
الأكاديمي والدبلوماسي السابق، وليام لورانس، من المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية قال إنه على الصعيد الدولي "تقريبا لا توجد أي جهود أو محاولات" لوقف الحرب في السودان.
وأضاف في حديث لقناة "الحرة" أن قرارات مجلس الأمن "فشلت في تحقيق أي شيء"، والمبعوث الأميركي للمنطقة "لا يفعل الكثير، وحتى تصريحاته بأن أي من الطرفين غير مهتمين بالسلام، كانت غير مناسبة على الإطلاق".
ولفت إلى أن الأمر المثير فيما يحصل هناك، هو "ضعف الانتباه والاهتمام الدولي" على الرغم من الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقال لورانس إن دور المبعوث الأميركي أصبح "لا يتخطى التنسيق" لإرسال شاحنات المساعدات من جهة إلى جهة، بدلا من التعامل مع القضايا الكبيرة.
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" في ولاية الجزيرة وسط السودان، ما أسفر عن مقتل 42 مواطنا وإصابة العشرات.ويرى لورانس أن أي وقف لإطلاق النار في السودان "لا يمكن أن يتم إلا بأن تكون الجهات التي تسلح الأطراف المتحاربة جزءا من المباحثات، أكانت روسيا أو الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن مستوى النزاع في السودان يتجه للتصعيد وليس لخفض التصعيد.
وزاد لورانس أن الإمارات تنكر تورطها في إرسال الأسلحة، ومصر كذلك رغم أنها تدعم الجيش السوداني فهي لا تدعم التصعيد في السودان، ولكن المشكلة الحقيقية في روسيا التي تقدم الدعم للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهو ما يغذي الصراع، وبالمقابل يأخذون الذهب إلى موسكو.
وذكر أن مثل هذه الأمور المرتبطة بحقوق التعدين والموارد في السودان يمكن أن تتعامل معه الأمم المتحدة، وعمل لقاء دولي لاكتشاف طريق للخروج من أزمة الصراع في البلاد، بينما يتضور الملايين من الجوع.
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في غزة ولبنان والسودان.وطرفا النزاع في السودان متهمان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.
وقوات الدعم السريع متهمة أيضا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.
وتسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور في غرب البلاد وعلى مساحات شاسعة من كردفان. كما تسيطر على غالبية العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة الواقعة جنوبها.
منذ أبريل 2023 أوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 11 مليون شخص إلى النزوح، ما أدى أكبر أزمة نزوح في العالم وفق الأمم المتحدة.