جدل في ندوة حول تورط الأحزاب في ترشيح كائنات انتخابية دُون "فيلتر"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
على خلفية الجدل حول تورط منتخبين في قضية “إسكوبار الصحراء”، اعترف محمد غياث رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بأن حزبه على غرار باقي الأحزاب كلّها تضم منتخبين تم ترشيحهم من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان والجماعات الترابية دون تمحيص نزاهتهم وكفاءتهم.
وقال في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بمقرها بسلا، “إن العمل السياسي لا يغري الأشخاص الذين يتوفر فيهم شرطا الكفاءة والنزاهة”.
ودعا الأحزاب إلى وضع مصفاة ” فيلتر UN FILTRE” خلال دراسة ملفات المرشحين لأن مستقبل المغرب مرتبط بتخليق الحياة السياسية.
واعترض مصطفى الإبراهيمي البرلماني عن “البيجيدي” على هذا التعميم، داعيا إلى الكشف عن واحد من هذه “الكائنات الانتخابية” ضمن برلمانيي “البيجيدي” فيما أصَرّ غياث على موقفه دون أن يكشف عن أي برلماني من “العدالة والتنمية” فاز بطرق مشبوهة.
وكشف عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن
إدريس لشكر الكاتب الأول لحزبه صرح في نشاط حزبي بأنه جرى اتفاق قبل انتخابات 2021، على استبعاد “كتلة بشرية” تتشكل من بارونات المخدرات من التقدم للانتخابات، مضيفا بأن الاتفاق كان بمثابة قرار، لكن لم يتم تنفيذ ذلك.
وأوضح أن لشكر استعمل عبارة بالدارجة لوصف الانقلاب على هذا القرار بالقول “تيكت الكارطا وتم الانقلاب على القرار”.
ودعا إلى إصلاح المؤسسات في المغرب، محذرا من أن يصبح للفساد مظلة سياسية وأمنية. كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الأحزاب الانتخابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الأحزاب الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن
واعتبر المركز في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، استهداف العدوان الأمريكي للمساكن والأعيان المدنية انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية ذات الصلة، حيثُ تصنف هذه كجريمة حرب تضيفها أمريكا إلى سجلها الأسود في انتهاك حقوق الإنسان والسيادة الوطنية لليمن.
ودعا البيان الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية إزاء تلك الجرائم والعمل على وقف العدوان الأمريكي على اليمن فوراً، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، وإدانة انتهاك أمريكا لاتفاقيات جنيف في حماية للمدنيين، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
وطالب المركز اليمني لحقوق الانسان، المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وإعلان موقف إنساني وحقوقي وقانوني يحمي القيم والمبادئ التي أسست على أساسها الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرًا الصمت الإعلامي والقانوني الدولي تجاه جرائم العدوان على اليمن يشكل تواطؤاً غير مقبول.
ودعا الشعوب الحرة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، كما دعا الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى اتخاذ مواقف جادة لمساندة الشعبين الفلسطيني واليمني والعمل على إيقاف هذه الجرائم.