36% منها “بقالة”.. وزارة التجارة تكشف وضع المحلات المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت وزارة الصناعة والتجارة، أن 36 في المائة من المحلات التجارية التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي تخص التغذية العامة.
وتبعا لمعطيات ضمنتها الوزارة في جواب لها على النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي عزيزة بوجريدة، ف 15,6 في المائة من هذه المحلات عبارة عن مقاهي ومطاعم، 6,3 في المائة عن محلات لعرض اللحوم، بينما تتوزع المحلات المتبقية بين المخصصة لبيع الملابس ومواد الصناعة التقليدية ومواد البناء والخضر والفواكه وأخرى.
وسجلت نفس الأرقام التي قدمتها “وزارة مزور”، أن 44 في المائة من المحلات التجارية لا تتجاوز مساحتها 20 متر مربع، بينما تبلغ مساحة 34 في المائة بين 20 و 50 متر مربع.
وأورد الجواب الذي تلقاه فريق الحركة الشعبية، من وزارة الصناعة والتجارة أن لجنة مختلطة تضم مصالحها الخارجية والسلطات المحلية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، قامت بزيارة 57 جماعة بكل من أقاليم الحوز، تارودانت، مراكش، الحوز وشيشاوة.
وبحسب نفس المصدر، فقد أحصت اللجنة المذكورة 2910 نقطة بيع تهم التجارة والخدمات، منها 2323 بجهة مراكش آسفي و 587 على مستوى إقليم تارودانت.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بعد ارتفاع المنازل المتضررة إلى 110.. جهود حكومية لتقييم الأوضاع في الأصابعة
ليبيا – وفد حكومي يتفقد الأوضاع في الأصابعة والمقطوف يؤكد تحسن الأوضاع تدريجياً جهود حكومية ميدانية لتقييم الوضع وإغاثة المتضررينأكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أن أوضاع المدينة تشهد تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأيام الماضية، بفضل التنسيق بين الفرق العاملة وسهولة الوصول إلى المناطق المتضررة، مشيدًا بتكاتف الجهود الحكومية والأهلية في التعامل مع الأزمة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد حكومي رفيع المستوى ضم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف رمضان بوجناح، الذي تفقد المستشفى العام والمراكز الصحية في المدينة، واطّلع على احتياجاتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية للمتضررين.
كما شمل الوفد رئيس هيئة السلامة الوطنية اللواء عثمان مليقطة، الذي تم تخصيص مقر له داخل البلدية لتنسيق جهود فرق الطوارئ واللجان العاملة، وفقًا لما صرح به المقطوف في مداخلة هاتفية مع قناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد.
تحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحرائقرغم التحسن الميداني، لا تزال أسباب الكارثة غير معروفة بشكل كامل. وأوضح المقطوف أن فرقًا جيولوجية من مركز بحوث النفط وإدارة شؤون الإصحاح البيئي، بالإضافة إلى لجنة مكلفة من وزير الحكم المحلي، باشرت إجراء فحوصات ميدانية باستخدام أجهزة متخصصة لاستبعاد فرضية تسرب الغاز كأحد أسباب الحوادث.
كما تواصل الجهات الأمنية، بما في ذلك المباحث الجنائية، عملها في الموقع، حيث من المتوقع نشر تقارير مفصلة خلال الساعات القادمة حول النتائج الأولية للتحقيقات.
ارتفاع عدد المنازل المتضررة وتضامن مجتمعي واسعوأشار المقطوف إلى أن عدد المنازل المتضررة ارتفع إلى أكثر من 110 منازل، وفقًا لإحصائية قدمها رئيس قسم هيئة الأمن والسلامة في البلدية.
ورغم ذلك، أشاد بتضامن الأهالي وتعاونهم مع الجهات العاملة، مؤكدًا أن الوضع العام أفضل مما كان عليه سابقًا بفضل توفر الإمكانيات وسهولة الوصول إلى المناطق المتضررة.
إجراءات عاجلة لدعم النازحين وإعادة الإعمارأفاد المقطوف بأن النازحين من منازلهم تم استضافتهم لدى أقاربهم، فيما أطلق وزير الحكم المحلي مبادرة لدراسة أوضاعهم ووضع آليات لدعمهم، مشيرًا إلى أن تطبيق هذه الآليات سيبدأ اعتبارًا من الغد، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة الأهالي المتضررين وإعادة الحياة إلى طبيعتها في البلدية.