خريجات "نسيج هجر": البرنامج خطوة جديدة لإحياء صناعة السجاد الأحسائي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عبرت عدد من المتدربات والخريجات من برنامج نسيج هجر «صناعة السجاد الأحسائي» الذي نظمته جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، عن سعادتهن خلال حفل تخريجهن بعد أربعة شهور من التدريب.تخريج متدربات مؤهلات لسوق العملوأوضحت عايشة الدوسري المدير التنفيذي لجمعية فتاة الأحساء، أن الجمعية اهتمت بجانب التدريب منذ عام 1422هـ، وأكدت على توجه الجمعية إلى التمكين والتدريب، وقد سعت إلى أن تأهيل متدربات لسوق العمل، ونجحت في تخريج أكثر من 10 آلاف سيدة من عام 1422 هـ حتى يومنا هذا.
برنامج نسيج هجر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة الأحساء.. 900 مشارك في برنامج توعوي حول ”الاستخدام الآمن للأدوية“بعد أداء مناسك العمرة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يغادرون المملكةمستضافات برنامج ضيوف خادم الحرمين: لفتة كريمة قدمت منحة غالية للمسلمين من جانبها، قالت فاطمة العتيبي مديرة المعهد التدريب التابع لجمعية فتاة الأحساء: "بدأنا برنامج نسيج هجر بدورات تحضيرية تأهيلية للبنات، ثم بدأنا الجانب النظري والعملي، إلى أن وصلنا إلى عمل عدد 10 سجادات من إنتاج 30 متدربة".
وأضافت: "بدأنا بالمقابلات التي تقدم لها 66 متدربة، اُختير منهن 30 متدربة، وانطلقنا من نقطة الصفر حتى تمكنا من عمل السجاد بتصاميم معينة، مستوحاة من الزخارف في الأحساء، ولن ينتهي المشوار عند هذا فسوف نقوم بقياس أثر ما بعد التدريب، حتى نُمكن المتدربات ونحقق رؤية المعهد".تصاميم مستوحاة من التراث الأحسائيوأشارت إلى أن التصاميم التي تم إنجازها مستوحاة من التراث الأحسائي رسمت من قبل جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، ومن ثم تم العمل عليها، موضحة أن مشاعر البنات المتدربات كبيرة خاصة أن البداية كانت من الصفر، وقد تمكن من معرفة أنواع الخيوط وألوانها، ومن القصص الجميلة أن من ضمن المتدربات أم وبنتاها".
برنامج نسيج هجر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سعادة المتدربات بالتجربةمن جانبهن، عبرت المتدربات عن سعادتهن الكبيرة بعد الانتهاء من البرنامج، وأكدن أن التجربة كانت جميلة جداً، وأن القائمين على الدورة متعاونين للغاية.
وأعربن عن رغبتهن في استمرار مثل هذه الدورات، والتفكير مستقبلًا في تطوير مثل هذه المشاريع بمصانع بسيطة حفاظًا على هذه المهنة.آراء المتدرباتقالت سارة وهب: "وجدت لي فرصة كبيرة عبر معهد فتاتي من خلال الدورة لتعليم السجاد اليدوي، ولذلك وجدتها فرصة كبيرة لي ولبناتي ولأحفادي مستقبلًا، وانتهزت هذه الفرصة وحرصت على عليها وحضرت وتدربت من الصفر".
وتابعت: "لذلك كانت التجربة جدًا جميلة، والتدريب في منتهى القمة، والقائمين على هذه الدورة والتدريب متعاونين للغاية، وتدريب جدا دقيق، ولله الحمد اليوم قدمنا نتيجة تعبنا لأربعة شهور، وهذا منحنا التخطيط للمستقبل بتعليم بناتي هذه المهنة، وبعون الله يعملون على نقلها للأجيال القادمة، وبأذن الله اخطط لفتح مصنع صغير واطلق عليه اسم «عيون هجر»".
وقالت مريم المحيسن: "تم ترشيحي من قبل مديرة معهد فتاتي فاطمة العتيبي، والتحقت بدورة السجاد، وكانت الدورة في البداية صعبة وسط تخوف منا كونه عمل جديد علينا، إلا أنه أصبح مع مرور الوقت أصبح ممتع وجدا سهل، فكل شيء يبدأ بعقدة، ومن هنا نشكر القائمين عليها، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، ويكون هناك استفادة للبنات أكثر وأكثر".بداية بالتحديات ونهاية تحمل الإنجازاتوقالت فاطمة التمار: "كانت فترة الدورة أربعة شهور منها نظري ومنها عملي، حيث كانت بداياتي صعبة، والحمد لله اجتزت هذه الصعوبات، فكانت البداية بخيوط صوف وعقد ورسومات مختلفة عن الواقع الذي نعرفه، وأصبحت رسومات بشكل شبكة وصغيرة جدا وعقد، ومع كل ارتفاع لهذه السجادة طموحي يرتفع وصعوباتي تخف".
وأكملت: "والحمد لله اجتزت الأشياء الصعبة، لذلك فرحتي كبيرة ولا توصف، وأتمنى أن لا يندثر مثل هذا العمل ولا يتوقف، وأن تكون هناك دورات كثيرة وتدريبات أكثر ومشاريع جديدة تخدم المرأة السعودية".
وقالت سهى الشايب: "التحقت بالدورة قبل أربعة أشهر، وعملنا على السجاد في دورة تدريبية وتأسيسية، وتعلمنا عقدة الغرزة للسجاد لتكون متكاملة الشكل، وبعون الله طموحنا أن ننتج خط السجاد اليدوي ويكون متوفر في الأحساء خاصة، حيث اطلعنا على أنواع كثيرة للسجاد، والطموح ان تكون لنا ورشة متكاملة للبنات لإنتاج السجاد اليدوي خاصة بنا ويكون تسويقه في سوق القيصرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس خريجات المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية للإدارة" تُطلق برنامج "ناجز" لرؤساء المحاكم
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "ناجز" المخصص لرؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية؛ وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء. ويأتي البرنامج تجسيدًا للتوجهات السامية نحو تطوير منظومة القضاء، ورفع كفاءة كوادرها البشرية، ودعمها بالمهارات والأدوات التي تسهم في تحقيق العدالة الناجزة بفاعلية وسرعة، ما يعزز الثقة في النظام القضائي ويدعم جودة الأداء المؤسسي في المحاكم، ويحقق الكفاءة في العمل العدلي ويمكّن القيادات القضائية من المهارات الإدارية والإستراتيجية اللازمة.
ويستهدف البرنامج 59 من رؤساء المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف، لتزويدهم بقدرات متقدمة في مجالات القيادة والإدارة؛ حيث يتناول جوانب رئيسية مثل التفكير الإبداعي والإستراتيجي، وصنع القرار، وإدارة التغيير، إضافةً إلى التعامل مع ضغوط العمل بفعالية، وتعزيز مهارات التواصل مع مختلف الفئات ذات العلاقة، كما يركز البرنامج على الاستفادة من أحدث الممارسات العالمية في الإدارة القضائية؛ لضمان مواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
وقال خالد بن علي الشقصي مدير الشؤون الأكاديمية والتعاون الدولي بالأكاديمية السلطانية للإدارة ومشرف برنامج "ناجز": "يأتي البرنامج في إطار جهودنا المستمرة لرفع كفاءة الأداء القضائي من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية، حيث نحرص على تزويد رؤساء المحاكم بأفضل الأدوات والمنهجيات التي تمكنهم من مواجهة التحديات المتغيرة بفاعلية، كما إن البرنامج يعزز التفكير الإستراتيجي ويؤهل المشاركين لإدارة المؤسسات العدلية وفق أساليب حديثة تضمن استمرارية العمل وتحقيق أقصى مستويات العدالة الناجزة".
ومن المقرر تنفيذ البرنامج على مدار 3 أيام، بواقع 15 ساعة تعلُّميَّة، موزعة على دفعتين لضمان تحقيق أقصى استفادة لجميع المشاركين، وتم تصميمه ليغطي الجوانب القيادية والإدارية التي يحتاجها رؤساء المحاكم في أداء مهامهم.
ويشمل البرنامج تطبيقات عملية ونقاشات تفاعلية، تهدف إلى تزويد المشاركين بتجارب حية تحاكي بيئة العمل الفعلية، مما يسهم في تحسين قدرتهم على اتخاذ القرارات الفعالة، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، إضافةً إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المحاكم ورفع كفاءة الأداء الإداري والعدلي.
ويمنح البرنامج المشاركين الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب العملية، والاستفادة من خبرات المختصين في مجال الإدارة القضائية، مما يعزز من جودة المخرجات ويضمن تطبيق المعارف المكتسبة في بيئة العمل بشكل مباشر.
وتواصل الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفيذ برامج تطويرية متخصصة تستهدف مختلف القطاعات الوطنية؛ إيمانًا منها بأهمية تمكين القيادات الإدارية في سلطنة عُمان وتعزيز قدرتها على تحقيق التميز المؤسسي؛ بما يُواكِب مُتطلبات العصر ويعزز كفاءة الأداء الحكومي.