نجح مركز الرأس والعنق وقاع الجمجمة ممثلاً في مركز زراعة القوقعة بمدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في زراعة أكثر من ٢١٧ قوقعة سمعية للمستفيدين من خدماتها من فئة الأطفال والكبار.
وذلك منذ انطلاق المركز عام ٢٠١٨ بمعدل تقريبي بلغ ٥٥ حالة لكل سنة، ضمن عمليات معقدة ونادرة.زراعة القوقعةويقدم مركز زراعة القوقعة بالمدينة الطبية الذي بدأت انطلاقة خدماته في عام ٢٠١٨ بتشخيص وعلاج فئات الأطفال والكبار من ذوي الإعاقة السمعية وضعف السمع العصبي الحسي العميق والشديد، وكذلك ضعف السمع التوصيلي بجميع فئاته.


أخبار متعلقة مبادرة تطوعية لإزالة الكتابات العشوائية من الجدران بأحياء الطائفموعد نتيجة اختبار القدرات العامة الورقي.. التفاصيل ورابط الاستعلامكما يقوم المركز أيضا بزراعة جميع أنواع المعينات السمعية الأخرى، كالسماعات العظمية وزراعة سماعات الأذن الوسطى وحالات تشوهات الأذن الداخلية، علاوة على تقديم خدمات التأهيل لجميع زارعي القوقعة لمدة سنتين وأكثر بعد الزراعة.عيادة مشتركةويخضع جميع المستفيدين إلى عرض حالاتهم على لجنة زراعة القوقعة بالمدينة الطبية(Cochlear advisory board ) وذلك بغرض دراسة أهلية الحالة وإيضاح نتائجها ومدى استفادتها من الزراعة.
كما قام المركز باستحداث عيادة مشتركة كل يوم اثنين صباحا cochlear) counselling ) يقوم بالإشراف عليها جراحين متخصصين وذو كفاءة عالية في زراعة القوقعة واستشاري السمعيات وأخصائي التخاطب، يتم خلاله شرح البرنامج لللمستفيدين، والتوعية بأهميته والإجابة على استفساراتهم.
وتميز العيادة بوجود هذه النخبة من الفريق ليختصر على المريض ٣ مواعيد في زيارة واحدة وذلك لتحسين وتجويد تجربة المريض والمستفيد، بتقليل عدد المواعيد ومراعاة حاجات ووقت القادمين من خارج المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مدينة الملك عبدالله الطبية زراعة القوقعة السعودية زراعة القوقعة

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء تناشد الأهالي بالمشاركة في القافلة الرئاسية الشاملة
  • مركز “استدامة” ينظم ملتقى التقنيات الزراعية المتقدمة في الري والتسميد
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • قافلة طبية مجانية شاملة بمدرسة الشهيد الرائد محمد محمود البهنساوي بالعريش
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة
  • أغذية وحقائب إيوائية وجراحات ناجحة.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية والإغاثية
  • أمانة الجوف تعلن عن اكتمال مشروع تطوير محيط “مركز الملك عبدالله الثقافي” ضمن برنامج التدخلات الحضرية
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل
  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي