وساطة “قطرية-فرنسية” تنجح في إبرام صفقة لإدخال أدوية وشحنة مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نجحت وساطة “قطرية – فرنسية” في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، ولاسيما في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع، وفقًا لما أعلنه ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية أمس الثلاثاء.
وأوضح الأنصاري أن الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للجيش القطري تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأكد الأنصاري استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دخول 174 شاحنة مساعدات بينها 17 عربة وقود إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
قال كريم رجب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن الجهود المصرية ما زالت مستمرة في إنفاذ دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، موضحًا أن المعبر اليوم يستأنف دخول المساعدات والشاحنات التي بلغ عددها نحو 174 شاحنة، من بينهم 17 شاحنة وقود متجهين إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لدخولهم إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات قد توقف دخولها في اليومين الماضيين، نظرًا لوجود العطلة والإجازة الأسبوعية من الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية التي تعبر اليوم عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة محملة بآلاف الأطنان المختلفة من المواد والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى عددًا كبيرًا من الخيام.
وأوضح أن المعبر اليوم يشهد الدفعة الحادية عشرة من المصابين الفلسطينيين، لتلقي الكشف، ومن ثم نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، ومستشفى الشيخ زويد، وبعض المستشفيات الأخرى التي توجد في القاهرة، مشيرًا إلى أن عدد المستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة المصرية بلغت حوالي 40 مستشفى حتى الآن، فضلًا عن 45 مستشفى جامعي.
وأكد أن الجهود المصرية متواصلة من حيث القطاع الطبي، المتمثلة في عشرات سيارات الإسعاف المجهزة بالفرق الطبية المختلفة، بالإضافة إلى اصطفاف المعدات الثقيلة، والبيوت المتنقلة التي تقف أمام المعبر من الجانب المصري، تمهيدًا لدخولها في الأيام المقبلة.