الجيش الإسرائيلي يعلن شن 5 غارات جوية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه هاجم منذ صباح هذا اليوم، بنى تحتية ومباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة حولا جنوب لبنان، بحسب وكالة الإنباء الروسية.
وأفادت مراسلة الانباء الروسية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 5 غارات جوية استهدفت منازل في بلدة حولا جنوب لبنان.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مرتفعات كفرشوبا وبلدات كفركلا والطيبة ومركبا ووادي السلوقي في القطاع الشرقي، وعيتا الشعب في القطاع الأوسط وأطراف الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي سهل الخيام وسهل مرجعيون بالقطاع الشرقي.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم منذ صباح اليوم الأربعاء، أهدافا عدة على الأراضي اللبنانية.
ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، إلى أن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت قبل قليل بنى تحتية ومباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة حولا اللبنانية".
فيما "أطلقت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نيرانها لإزالة تهديد تم رصده في منطقة عيتا الشعب، بالإضافة إلى ذلك، أطلقت قوات المدفعيات النار لإزالة التهديد في منطقة الظهيرة".
واضاف أدرعي أن "مقاتلي الجيش الإسرائيلي هاجموا مبنى عسكريا في منطقة مروحين عقب رصد خلية".
كما "تم رصد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة غلاديولا، فهاجمت قوات جيش الدفاع مصادر النيران".
بدوره، نعى حزب الله رشيد محمد شغليل "ذو الفقار" أحد عناصره "على طريق القدس"، الذي قضى في الأحداث الأخيرة جنوب لبنان بأزمة قلبية أثناء وجوده على الحدود، وفق ما ذكرت مراسلتنا.
وفي هذا السياق، قال موقع "واينت" إن عدد قتلى حزب الله منذ بداية الحرب وصل إلى 162.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.