مستوطنون على حدود لبنان: نتنياهو أرسلنا للموت.. وحزب الله يتحكم بنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أجرت صحيفة يديعوت أحرونت العبرية، لقاء صحفيا مع مستوطن إسرائيلي يعيش بمستوطنة كفار يوفال الحدودية مع لبنان، كشفت خلالها نظرة الإسرائيليين لحكومتهم ونقلت واقع الأوضاع من أرض الواقع.
وقال أمنون أفراهام المستوطن الإسرائيلي، صاحب مزرعة دجاج، إن يوم إطلاق حزب الله قذائف صاروخية بمحيط مستوطنة كفار يوفال الحدودية، كان الهاتف لا يهدأ من الاتصالات وسط قلق أسرته وأصدقائه الذين قلقوا عليه، ولكنه لا يستطيع مغادرة المزرعة في الوقت الحالي لعدم قدرته على تغطية 200 ألف شيكل ما يوازي (55 ألف دولار) تكلفة الدواجن والطعام الذي اشتراه لها.
ويُحمل المستوطن إسرائيل مسؤولية وضعه الأمني الخطر، قائلا إن حكومة بنيامين نتنياهو فرضت عليهم هذا الوضع، «هم يرسلوننا لنموت، دون وضع أي حلول»، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال لم تتعهد بدفع تعويضات عن خسائر المزارعين التي يعانون منها جراء العدوان على غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
هآرتس الإسرائيلية: المستوطنون يشعرون أن حزب الله يحدد متى وأين يمكنهم دفن أحبائهموفي تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أفاد بأن السكان بالمناطق الحدودية والجليل الأعلى يشعرون أن حزب الله هو الذي يحدد متى وأين يمكنهم دفن أحبائهم، وعدد المشاركين بالجنازة وموعد الدفن.
جدير بالذكر أن الجبهة الشمالية تشهد توترا متصاعدا أدى إلى سجال محتدم في تل أبيب إذ وُجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية حملت اتهامات واضحة بتحمل الحكومة مسؤولية الإخفاق في استعادة الأمن والأمان في ظل استمرار نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الحدودية بالجليل الأعلى في محاولة من المؤسسة العسكرية للتخفيف من حدة الانتقادات والاتهامات بالفشل العسكري على الجبهة الشمالية قبالة حزب الله، وأنهى الجيش الإسرائيلي، مناورة تحاكي شن هجوم واسع على لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان مستوطنات مستوطن حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
#سواليف
كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.
وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.
وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.
مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.
وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.
وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.
وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.
وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.