جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مع «قضايا الدولة»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقعت جامعة حلوان وهيئة قضايا الدولة، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مشتركا، يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين المؤسستين.
وقع البروتوكول عن جانب جامعة حلوان، الدكتور السيد إبراهيم قنديل رئيس الجامعة، بينما وقع عن هيئة قضايا الدولة المستشار مسعد عبد المقصود الفنجري، رئيس الهيئة.
تاريخ جامعة حلوان العريقوفي بداية كلمته رحب الدكتور السيد قنديل بالمستشار مسعد عبد المقصود والوفد المرافق له، كما أعطى رئيس الجامعة نبذة تعريفية عن تاريخ جامعة حلوان العريق، حيث تعد الجامعة صرحا علميا، موضحا أن الجامعة بها أكثر من 1100 برنامج جديد، كما أوضح رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تضم العديد من الكليات والمعاهد العلمية المتميزة، وبها العديد من المراكز البحثية التي تساهم في تعميق مفاهيم الثقافة والتعليم بصفة عامة والثقافة القانونية بصفة خاصة، واستكمل كلمته أن فروع كليات جامعة حلوان موزعة على أكثر من 15 ناحية في الجمهورية، وتضم كل التخصصات المتفردة.
ومن جانبه، أشار المستشار الفنجري إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات بين المؤسستين، خاصة في المجالات ذات الصلة بالعلوم القانونية والقضائية.
البروتوكول يركز على المشروعات البحثيةويركز بروتوكول التعاون على المشروعات البحثية المشتركة وتبادل الأساتذة والخبراء والمتدربين، إلى جانب تنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة، كما يتضمن البروتوكول إنشاء لجنة مشتركة بين المؤسستين لوضع الخطط والبرامج التنفيذية.
كما اتفق الطرفان على إنشاء قسم قضائي بالجامعة، ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار حرص المؤسستين على تعميق التعاون المثمر بينهما، والارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجالات القانون والعدالة، بما يعود بالنفع على المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان التعليم العالي وزراة التعليم العالي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الجمعة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في أبوظبي.
واطلع سموه ـ خلال جولة في أقسام الجامعة ومرافقها ـ على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين..إضافة إلى شراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي.
كما زار سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و«الروبوتات» إضافة إلى شركتين ناشئتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
والتقى صاحب السمو رئيس الدولة خلال الجولة البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بجانب عدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.
وأكد سموه أن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل..معرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال.
كما أعرب سموه عن شكره لجميع القائمين على الجامعة وكوادرها وتمنياته لهم دوام التوفيق.
من جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ «إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حققت إنجازات مهمة منذ إنشائها حيث صنفت في المرتبة العاشرة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي..مشيداً بالدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من قبل قيادة الدولة».
رافق سموه خلال الجولة..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي الدكتورأحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين.