بسبب ضغط السلطة.. جمعية مهنية تحذر من فقدان الأمان القضائي بتونس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذرت جمعية القضاة التونسيين من افتقاد القضاة "الأمان القضائي" بسبب ضغوط السلطة، وهو ما قالت إنه يمثل "تهديدا خطيرا ومستمرا للحقوق والحريات".
ويأتي تحذير الجمعية ردا على إيقافات شملت قضاة في عدة اختصاصات بما في ذلك قضاة في قطب الإرهاب، دون وجود مؤاخذات ضدهم أو تهم جزائية، وفق ما جاء في بيان لها.
وقالت الجمعية في البيان إن "ضغط الخطاب السياسي جعل القضاة يعملون في ظل أجواء من التوجس والترهيب تحت حد الإعفاء المباشر من رئيس الجمهورية والإيقافات والتجريد من المسؤوليات والنقل التعسفي من وزيرة العدل".
وحذرت من أن "كل هذا يمثل تهديدا خطيرا ومستمرا للحقوق والحريات وللتوازن بين السلط ودولة القانون".
ويشكو نحو 50 قاضيا من مماطلة السلطة التنفيذية في إعادتهم إلى مناصبهم بعد إعفائهم من مهامهم بقرار من الرئيس قيس سعيد في يونيو/حزيران 2022 بدعوى تورطهم في الفساد.
وأبطلت المحكمة الإدارية قرار الرئيس بعد طعن تقدم به القضاة المعزولون، لكن لم يجر تفعيل الحكم حتى اليوم.
وتتهم جمعية القضاة وأحزاب معارضة سعيد -الذي أطاح بالنظام السياسي عام 2021- بتقويض أسس الديمقراطية واستقلالية السلطة القضائية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن تدريب نحو 3100 متعافٍ من تعاطي المخدرات على مجموعة من الحرف المهنية المطلوبة في سوق العمل، وذلك خلال الثلث الأول من عام 2025، ضمن مبادرة "حرفي" التي تهدف إلى دعم المتعافين بعد رحلة العلاج المجاني وإعادة دمجهم في المجتمع.
ويأتي ذلك في إطار احتفال الصندوق بعيد العمال، حيث يوفر التدريب المهني للمتعافين داخل ورش متخصصة بمراكز "العزيمة" التابعة للصندوق، على حرف تشمل صيانة أجهزة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى النجارة، والخياطة، والحدادة، بما يسهم في تمكين المتعافين اقتصاديًا وتقليل فرص الانتكاسة.
كما أطلق الصندوق العديد من المبادرات لدعم المتعافين، منها مبادرة بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لإتاحة قروض ميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لمتعافي الخط الساخن "16023"، بما يحقق الاستقلال الاقتصادي ويعزز الدمج المجتمعي.
ومن بين أبرز النجاحات أيضًا، ما قام به المتعافون بمركز العزيمة بمطروح من تحويل أرض ملحقة بالمركز إلى مزرعة لزراعة شجر الزيتون وحصاد محصوله وعصره على البارد، في خطوة تعكس قدرتهم على الإنتاج والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.
وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن تدريب المتعافين على الحرف المهنية يمثل مرحلة مهمة بعد العلاج النفسي والطبي، ويهدف إلى إعداد كوادر مهنية تسهم في رفع قيمة العمل، مشيرًا إلى أن التدريب يتم تحت إشراف متخصصين نفسيين، ويحصل المتدرب في نهايته على شهادة معتمدة تؤهله لسوق العمل.
وأضاف أن الصندوق أطلق أيضًا مبادرة "بإيدينا"، التي يتولى فيها المتعافون تصميم وتنفيذ أثاث وموبيليا المراكز الجديدة لعلاج الإدمان، بما يعكس الثقة في قدراتهم وتحويلهم إلى عناصر منتجة داخل المجتمع.
1000369308 1000369294 1000369297 1000369314 1000369299 1000369305 1000369319 1000369310 1000369302