رؤيا الأخباري:
2024-12-24@13:12:28 GMT

كيف يشحن أهالي غزة هواتفهم؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

كيف يشحن أهالي غزة هواتفهم؟

 بعض الشركات الصغيرة والأسر يتقاضون أجور مقابل شحن الهواتف

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ103، في ظل فرض حصار مطبق على القطاع الذي يعاني أهله من شح المواد الغذائية والطبية وانعدام وسائئل التدفئة والطاقة.

وتزامنا مع منع الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع إلا ضمن كميات محدودة جدا وفي غالب الأمر معدومة، أصبح شحن الهواتف حاجة ملحة للسكان؛ ليستطيعوا من خلاله التواصل مع عائلاتهم والاطمئنان على أوضاعهم بعد كل غارة يشنها طيران الاحتلال على رؤوس المدنيين.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تؤكد انتشار التهاب الكبد الوبائي "أ" في أماكن النزوح

وللنجاح في إتمام هذه المهمة بالغة الأهمية يجلس الرجال النازحون في قطاع غزة حول مجموعة متشابكة من الكابلات والأسلاك الممددة المتصلة بمنفذ طاقة في مستشفى ما.

وعدا عن الدور التقليدي للهاتف من الاطمئنان وغيره فإن وجود هاتف مشجون يساعد على اكتشاف مواقع توزيع الطعام والمياه، ويوفر الإنارة، عدا عن معرفة الاماكنالتي قد يتواجد بها اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال.

ويسمح المستشفى الاماراتي في رفح للنازحين بتوصيل الكابلات إلى مقابس الكهرباء التي يتم تغذيتها إما عن طريق الألواح الشمسية أو عن طريق مولد عندما يتوفر الوقود، بينما في أماكن أخرى، تسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة التي لديها ألواح شمسية للمواطنين بشحن الهواتف ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم، وهو أمر لا يستطيع الجميع تحمل تكلفته.

وأصبح شحن الهاتف أحد تحديات الحياة اليومية إذ يستغرق وقتا طويلا شأنه شأن البحث عن الخبز أو المياه، كما يجلب أهالي غزة البطاريات لشحنها حتى يتمكنوا بعد ذلك من تشغيل الأجهزة التي يحتاجونها في خيامهم.

وينظم المتطوعون في المستشفى جدولا زمنيا يسمح للأشخاص بالشحن لفترة معينة من الوقت وفق وسائل إعلام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب في غزة انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة

أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن "الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا". 

استهداف مدفعية الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى أضرار جسيمة بداخله ..

التفاصيل: https://t.co/cjdjhvJ0Zh pic.twitter.com/c16cVykBBQ

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 24, 2024

وأشارت المصادر إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشياً على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
ووفق الوكالة، "استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا".
كما واصلت القوات  الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.  

3 مستشفيات في شمال غزة تحت النار والحصار لأكثر من 78 يوماً

- في المستشفى الإندونيسي الاحتلال أجبر الجرحى على الإخلاء باتجاه مدينة غزة سيرًا على الأقدام.

- مستشفى كمال عدوان، تعرض للقصف واطلاق النار المتكرر، آخرها الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة 20 من المرضى والكوادر الطبية.…

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 24, 2024

وتعرض مستشفى كمال عدوان لعمليات قصف وإطلاق النار المتكرر، آخرها الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة 20 من المرضى والكوادر الطبية، في حين استهدف مستشفى العودة، بشكل متواصل، من قبل المدفعية الإسرائيلية التي قصفت الطابق الثالث فيه بشكل مباشر.

وقالت مصادر فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية تواصل حصار مستشفيات الثلاث في شمال غزة لأكثر من 80 يوماً.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال غزة
  • إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة
  • الاحتلال ينسف محيط مستشفى كمال عدوان
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيًا شرق طوباس مساء اليوم
  • هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في غزة
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار