الخارجية الروسية: زيلينسكي حرم شعبه حق تقرير المصير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "زيلينسكي ومجموعته" هم من وضعوا وجود أوكرانيا وشعبها على المحك، وحرموهم حق تقرير المصير.
بلينكن يبحث مع زيلينسكي أهمية استمرار المساعدة العالمية لدعم كييف في حربها ضد روسيا زيلينسكي يدعو لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانياوكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد اعترف في وقت سابق خلال مقابلة مع قناة أمريكية بأن القوات الأوكرانية، إن طلب الأمر، ستقاتل ولو حتى بالمجارف إذا نفذت أسلحتها لأن "وجود أوكرانيا قد أصبح على المحك بحسب وكالة الإنباء الروسية.
وتابعت زاخاروفا في إفادتها الصحفية اليوم: "من المؤسف أن كوليبا لم يذكر بالضبط من الذي وضع وجود أوكرانيا على المحك. ففي نهاية المطاف كانت هذه العصابة بأكملها من نظام كييف بقيادة زيلينسكي، تلك المجموعة هي من وضع وجود أوكرانيا على المحك. الناس والموارد وحتى الأراضي. وشارك في ذلك كوليبا أيضا، إلا أنه لا يتحدث عن ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "مستقبل أوكرانيا لا ينبغي أن يقرره الغرب، إذا لم يكن يعرف كوليبا"، وتابعت: "مستقبل أوكرانيا، من حيث المبدأ، يجب أن يقرره الشعب الأوكراني. إلا أن المشكلة الوحيدة أنه بسبب مثل حكومات الدمى العميلة هذه، والتي تشمل كوليبا، لم يعد لشعب أوكرانيا حقوق منذ فترة طويلة، ناهيك عن الحق في التصويت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدثة الخارجية الروسية زيلينسكي أوكرانيا حق تقرير المصير وجود أوکرانیا على المحک
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا، وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، تتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة، ويصعب التحقق من صحة هذه التقارير بسبب ظروف الحرب المستمرة، التي جعلت الوصول إلى مناطق القتال، والتحقق من المعلومات أمرا بالغ الصعوبة.
روسيا تسيطر على قريتي في شرق أوكرانياوكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على قريتي شيفتشينكو ونوفويهوريفكا في شرق أوكرانيا، وتقع شيفتشينكو جنوب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك، بينما تقع نوفويهوريفكا في منطقة لوهانسك.
تقارير متضاربة بين موسكو وكييفوتستمر التقارير المتضاربة بين موسكو وكييف حول الوضع الميداني، ما يجعل من الصعب التأكد من دقة المعلومات، نظرًا لاستمرار المعارك منذ فبراير 2022 وظروف الحرب الراهنة.