المنيا تنفذ حملات على المواقف للتأكد من الإلتزام بتعريفة الركوب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالإستجابة السريعة والفورية لشكاوى المواطنين في جميع القطاعات الخدمية ، مؤكدًا على ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين والإستماع لشكواهم وإيجاد الحلول الفورية لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، والعمل على حلها من خلال التنسيق بين المحافظة، ومديريات الخدمات، لافتاً إلى أن أجهزة المحافظة تعمل وفق منظومة متكاملة ، لحل مشاكل المواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم.
وقال عامر طه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، أنه فور تلقيه شكوى عدد من المواطنين المترددين على مواقف السيارات، بوجود تعريفة مخالفة للتعريفة الرسمية تم تنفيذ عدد من الحملات المفاجئة على مواقف السيارات.
واستمع رئيس المركز لراكبي السيارات، وأصحاب سيارات الأجرة ، ووجه بالتنسيق مع مباحث المرور وعمل حملات مفاجئة بصفة مستمرة على المواقف ، للتأكد من التزام السائقين بتعريفة الركوب ، مناشداً المواطنين ، بالإبلاغ الفوري عن كل من يخالف التعريفة وسيتم تطبيق القانون بكل قوة على المخالف.
وفي مركز ومدينة مطاي شمال المنيا ، أكد هشام فايز رئيس المركز ، أنه فور تلقي شكوى تفيد بعطل بخط مياه الروبة بحى شرق المدينة ، بسبب كسر في ماسورة المياه خط 6 المغذي لمنطقة العمارات بالروبة ، علي الفور وجه بالتنسيق مع مسئولي شركة المياه والشرب لإصلاح العطل ، وتم توصيل المياه إلى المواطنين بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
المواقفُ المشرِّفة تفشل مخطّطات الأعداء
صفاء المتوكل
في خطاب تاريخي استثنائي، ألقى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله– كلمات مشبعة بالوعي العميق والتحليل الدقيق للمخطّطات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى استهداف الأُمَّــة الإسلامية في جوهرها وقيمها وهُويتها، جاء هذا الخطاب ليضيء الطريق أمام الأُمَّــة الإسلامية ويكشف حجم التحديات التي تواجهها، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قِبَل أعدائها أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهم.
كانت كلمته -سلام الله عليه- من عمق الواقع، مُشيرًا إلى حقيقة واضحة تجسد عظمة الصمود اليمني في مواجهة العدوان التي تقوده أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهم.
فقال: إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ليست حربًا تقليدية عسكرية فقط، بل هي حرب شاملة تستهدف كُـلّ مقومات الإسلام، عقيدته، قيمه، ثقافته، وأخلاقه، تسعى أمريكا ومن ورائها الكيان الصهيوني إلى تقويض الهوية الإسلامية عبر عدة مسارات متزامنة تشمل التغريب الثقافي، نشر المفاهيم التي تتنافى مع القيم الإسلامية الأصيلة؛ بهَدفِ تفكيك الروابط الاجتماعية والدينية، ودعم الجماعات التكفيرية، استغلال التطرف لتشويه صورة الإسلام وتحويله إلى دين عنف وإرهاب في نظر العالم، وَاستخدام الحصار الاقتصادي والضغوط السياسية لإخضاع الدول الإسلامية وإضعافها.
فقد وجّه السيد القائد رسائل بالغة الأهميّة للشعوب الإسلامية، دعاها إلى التمسك بدينها، وقيمها وعدم الانجرار وراء المخطّطات التي تستهدف تزييف وعيها أَو إخضاعها، كما شدّد على أهميّة الوحدة والتضامن بين أبناء الأُمَّــة في مواجهة الأخطار المحدقة.
للأنظمة العميلة حذر الحكومات التي تطبّع مع العدوّ الإسرائيلي أَو تخضع للأجندة الأمريكية بأنها تسير في طريق الخيانة وستتحمل مسؤولية عواقب ذلك للأعداء.
وضح أن الأُمَّــة الإسلامية ليست عاجزة وأن مقاومتها مُستمرّة وأنها قادرة على إفشال كُـلّ المخطّطات الاستعمارية مهما بلغت قوتها، ودعوة إلى العمل والجهاد في سبيل الله أكّـد السيد أن ما تسعى له أمريكا و”إسرائيل” هو وهم كبير، وأن اليمن بإرادتها المستمدة من الله ومن الإيمان الراسخ لن نخضع أَو نركع مهما اشتدت الضغوطات، وأكّـد أن اليمن على مستوى الأنشطة الشعبيّة في كفة وكلّ دول العالم التي فيها تحَرّك لنصرة الشعب الفلسطيني في كفة، وأن النصر دائمًا كان مع من يكون مع الله، ومن الواضح أن اليمن اليوم يسطر صفحة مشرقة في تاريخ الأُمَّــة، هزيمة لكل قوى الظلم والطغيان وأن اليمن درع للأُمَّـة ومقبرة للغزاة.
اختتم السيد القائد خطابه بالدعوة إلى الاستنفار الكامل والجاهزية العالية في مواجهة المؤامرات، مؤكّـدًا أن الأُمَّــة لن تنتصر إلا بتمسكها بدينها واتباعها لمنهج القرآن الكريم، ودعا الجميع إلى التفاعل الإيجابي والخروج في الساحات للتعبير عن رفض هذه المخطّطات واستعدادهم للتضحية في سبيل الله، وأن هذه المرحلة من أهم المراحل والتحديات المقبلة.
فقد جاء هذا الخطاب في توقيته، حَيثُ تواجه الأُمَّــة الإسلامية اليوم أزمات مصيرية تتطلب من الجميع وعيًا كَبيرًا وإدراكًا لحجم المؤامرة، ما يجري ليس مُجَـرّد صراع عادي بل هو مواجهة وجهوزية تستهدف اقتلاع الإسلام من جذوره وتحويل الأُمَّــة إلى تابع ذليل للمشروع الأمريكي والإسرائيلي.
خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله– ليس مُجَـرّد كلمات عابرة، بل هو خارطة طريق للأُمَّـة في مواجهة المرحلة الراهنة، علينا جميعًا أن نستلهم منه العزيمة، وأن نتحَرّك بوعي وإخلاص لمواجهة التحديات، أن المعركة ليست معركة سلاح فقط بل هي معركة وعي وإرادَة.
فعلينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا العلم العظيم، علم الهدى الذي منّ به علينا، والذي أضاء لنا طريق الحق والهداية في زمن كثرت فيه الفتن والمؤامرات.
إن اليمن بفضل هذا العلم المبارك وقيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله– استطاع أن يثبت أمام أعظم المؤامرات ويبقى شامخًا على الرغم من تكالب قوى الشر عليه، ولولا هذا العلم الذي أعاد للشعب اليمني وعيه وهويته الإيمانية لكان حاله كحال بعض الدول الأُخرى، التي سقطت فريسة للمؤامرات الدولية وغرقت في الفوضى والانهيار، كما حدث في سوريا وغيرها من الدول التي كانت ميادين للتدمير والاحتلال؛ بسَببِ غياب القيادة الواعية والرؤية الثابتة.
إن ما يعيشه اليمن اليوم من صمود وثبات هو ثمرة هذا الوعي القرآني والنهج الإيماني الذي يقود الأُمَّــة نحو عزتها وكرامتها؛ فالحمد لله الذي وهبنا هذا القائد الحكيم وجعلنا نعيش تحت راية الحق ووفقنا لنكون جزءًا من هذا المشروع العظيم الذي يحمل رسالة الإسلام المحمدي الأصيل في وجه كُـلّ الطغاة والمستكبرين.
اللهم احفظ اليمن وبارك في قيادته وشعبه، واجعلنا دائمًا على هذا النهج الإيماني الذي يقودنا إلى النصر في الدنيا والآخرة، اللهم ثبتنا على الحق ووفقنا للقيام بواجبنا في نصرة دينك وإعلاء كلمتك.