المترجي مودعا جمهور الوداد: أغادركم لأسباب وظروف فاقت إرادتي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن زهير المترجي عن مغادرته نادي الوداد الرياضي، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وذلك بعد توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي.
ونشر اللاعب المذكور تدوينة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، قال فيها: “نهاية مرحلة وبداية أخرى، 14 سنة مع مكونات الوداد الرياضي البيضاوي، تدرجت فيها بالعديد من الفئات السنية حتى وصلت للفريق الأول، وحققت بفضل الله ثم مساندة الجمهور الكثير من الإنجازات والتتويجات”.
وتابع: “اليوم شاءت الأقدار أن تكون نهاية حقبة مع النادي الأم، كذلك هي سنة الحياة، لن يكفيني الشكر في حق جمهور هذا الكيان الذي تربیت وکبرت معه، وقضيت فيه فترة جميلة من حياتي”.
وأردف: “أتذكر كل لحظة أوقفني فيها واحد من الجمهور، سواء كان طفلا صغيرا، أو شاب أو رجل بلغ من السن والشيب. لن أنسى دعوات الأمهات كلها مشاعر، والتي أتذكرها إلى غاية هذه اللحظة”.
واختتم: “أغادركم اليوم لأسباب وظروف فوق استطاعتي، وفاقت إرادتي لكن اسم الوداد سيظل في قلبي”.
يشار إلى أن المترجي كان يعتبر من اللاعبين الأساسيين في السنوات الأخيرة، حيث ساهم في تحقيق الألقاب رفقة القلعة الحمراء.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.