بن غفير يهاجم جيش الاحتلال بسبب سحب فرقه من غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - وجّه وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انتقادات حادة لقرار سحب الجيش من شمال قطاع غزة، ودعا إلى احتلال القطاع، في الوقت الذي دعا فيه رئيس بلدية مستوطنة "سديروت" إلى "محو" أحياء بغزة.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب فرق عسكرية من قطاع غزة.
تغريدة "بن غفير"
زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، قال بمنشور على منصة إكس: "يتخذ الكابينت (مجلس الوزاري المصغر) قرارات خاطئة مراراً وتكراراً، مما يؤدي إلى ضرر".
كما أضاف بن غفير: "إن قرار سحب الجيش الإسرائيلي من مراكز حماس في قطاع غزة هو خطأ فادح وخطير سيكلف أرواحاً بشرية".
وتابع: "إن وابل الصواريخ الذي أطلق هذا الصباح على نتيفوت من منطقة غادرتها قوات الجيش الإسرائيلي بالأمس فقط، يثبت مرة أخرى أن احتلال القطاع ضروري لتحقيق الأهداف القتالية".
واعتبر "أن استمرار الحرب وتجاوز الحكومة السياسية الأمنية من خلال الحكومة الصغيرة (المجلس الوزاري الحربي) أمر غير مقبول للقوة اليهودية"، وفق تعبيره.
انسحاب من غزة
الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024، قالت إذاعة الجيش إن الأخير قرر سحب "الفرقة 36" من قطاع غزة، فيما تواصل ثلاثة فرق القتالَ إلى جانب القوات الخاصة وهي المسؤولة عن ساحل شمال غزة.
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قال في مؤتمر صحفي، الإثنين، في إشارة إلى الحرب البرية: "في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، ستنتهي هذه المرحلة. وفي جنوب غزة سنصل إلى هذا الإنجاز وسينتهي قريباً".
كما أضاف مفسراً المرحلة الثالثة من الحرب: "في كلا المكانين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية. نكيّف عملياتنا الميدانية بما يتناسب مع الواقع على الأرض كما يتبين لنا، وفقاً للإنجازات العسكرية، ومع تدمير العدو، ووفقاً لمعلوماتنا الاستخبارية".
"يجب أن تكون منطقة إبادة"
في سياق متصل، دعا رئيس بلدية مستوطنة "سديروت" جنوب إسرائيل، آلون دافيدي، إلى محو الأحياء التي يتم إطلاق الصواريخ منها بقطاع غزة، تجاه المستوطنات، وذلك في تصريحات أدلى بها دافيدي مساء الثلاثاء، لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
دافيدي قال: "المنطقة بأكملها يجب أن تكون منطقة إبادة، ويجب أن نعمل بشكل منهجي"، وتابع: "إذا أطلقوا الصواريخ من منطقة معينة، يجب محو الحي بأكمله".
والإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت بلدية "سديروت" إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنة الواقعة شمال النقب الغربي، تم اعتراض 5 منها، دون أن توضح مصير بقيتها، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان، أنه "منذ بدء الحرب، تم إطلاق حوالي 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة هجومية على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن".
مع بداية الحرب، أجلت إسرائيل، 60% من سكان "سديروت" في غلاف غزة، فيما دعا دافيدي الحكومة وقتها، إلى إخلاء جميع سكان المدينة بشكل منظم بسبب الحرب، وفق إعلام عبري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفاً و285 قتيلاً و61 ألفاً و154 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : هكذا اقتحمت قوة بحرية تابعة لـ”حماس” شاطئ زيكيم صباح 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند شرق جبالياإقرأ أيضاً : الجيش الصهيوني يواصل نقل جرحاه من مناطق المعارك بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس غزة القطاع الحكومة الحكومة الثاني القوات الدفاع المنطقة الشمالية غزة رئيس الثاني غزة غزة الحكومة المدينة غزة المنطقة الشمالية المدينة مجلس الحكومة الدفاع غزة الاحتلال الثاني رئيس القوات القطاع الجیش الإسرائیلی من قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.