أمير الشرقية يدشن عدد من المشاريع الصحية في محافظة الأحساء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- من اهتمام بالغ بالخدمات الصحية التي يتلقاها المواطن والمقيم، مؤكداً حرصها على اعتماد كافة المشاريع الصحية التي تحقق جودة الحياة وتحقق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠.
وثمن ما يبذله رجال الأعمال في محافظة الأحساء جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة من أجل تحقيق نهضة وازدهار وصحة هذا الوطن.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى احتفال جامعة الملك فيصل بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسهامحافظ الأحساء: هيئة فنون الطهي ترسخ التراث السعودي عالمياًمحافظ الأحساء: رفع مستوى الخدمات جمركيًا وضريبيًا بتوجيهات القيادةجاء ذلك خلال تدشين سموه، اليوم الأربعاء؛ عدد من المشاريع الصحية في الأحساء، والتي شملت أربعة مراكز رعاية صحية أولية، ومشروع برنامج الملف الطبي الإلكتروني.
وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ونائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وعدد من المسؤولين، والأعيان ورجال الأعمال.
سمو أمير الشرقية يدشن عدد من المشاريع الصحية في محافظة الأحساء المشاريع الصحيةوبدأ الحفل الذي تضمنت فقراته كلمة ترحيبية من رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الصحي الشرقي عصام بن عبدالقادر المهيدب، قدم فيها شكره الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه كافة المشاريع الصحية بالمنطقة، ولسمو محافظ الأحساء على متابعته واهتمامه الدائم بأعمال تجمع الأحساء الصحي.
كما أشاد بما قدمه الدكتور عبدالرحمن الجعفري من دعم سخي تجاوز ثمانية ملايين ريال لإنشاء مركز صحي الجعفري.
واختتم "المهيدب" كلمته بتقديم الشكر لوزارة الصحة على دعمها المتواصل والمثمر الذي أسهم في إنجاز هذه المشاريع، ولفريق العمل في تجمع الأحساء الصحي نظير جهودهم التي أسهمت في تحقيق جملة من الإنجازات والمكتسبات، سائلاً الله العلي القدير أن تحقق هذه المشاريع الأهداف المنشودة.
تدشين عدد من المشاريع الصحية في محافظة الأحساء الخدمات الصحيةعقب ذلك دشن سمو أمير المنطقة الشرقية كافة المشاريع الصحية عن بعد، مطلعا على عرض مرئي شمل تعريف عن المشاريع والمراكز الصحية المدشنة؛ وهي مركز الجعفري الصحي، ومركز صحي المنيزلة، ومركز صحي المعلمين، ومركز صحي شرق المبرز، وما تقدمه من خدمات، إضافة إلى مشروع برنامج الملف الطبي الإلكتروني في 11 مستشفى ، و62 مركز رعاية صحية والذي يقوم بحفظ معلومات المستفيدين الطبية، مما سيكون له بالغ الأثر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز الصحة العامة من خلال إدارة الأمراض المزمنة والتحكم بها وكذلك تسهيل عمل الممارسين الصحيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية السعودية فی محافظة الأحساء الأحساء ا
إقرأ أيضاً:
الأمراض والأوبئة.. تفشي غير مسبوق في ظل تدهور الخدمات الصحية
مختصون : غياب الخدمات الصحية ونقص الغذاء وتلوث المياه في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده المناطق المحتلة عوامل أساسية لانهيار المنظومة الصحية إحصائيات مخيفة وأرقام مرعبة تكشف ارتفاع متزايد في عدد الإصابات والوفيات خلال العام الجاري
يعيش المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة في ظل غياب الخدمات الطبية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي ألقت بظلالها على حياة وصحة المواطنين نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة المعدية والمميتة بصورة خطيرة وغير مسبوقة .
الثورة / مصطفى المنتصر
وفي الوقت الذي يواجه المواطنون في المحافظات المحتلة حياة معيشية وإنسانية صعبة تصر حكومة المرتزقة ومليشيات التحالف المتعددة أن تصم آذانها عن أنين المرضى والمصابين ومعاناة المواطنين الذين تحولت حياتهم إلى جحيم و كارثة إنسانية غير مسبوقة مع ارتفاع معدل الوفيات والإصابات بمرض الدفتيريا والكوليرا وحمى الضنك بين المواطنين وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية والإنسانية حول خطورة الوضع الصحي والإنساني الذي تعيشه المحافظات المحتلة وانعدام الخدمات الصحية .
الكوليرا
وبحسب إحصائية صادرة عن ما يسمى النظام الالكتروني المتكامل للإنذار المبكر التابع لحكومة المرتزقة فقد ارتفعت حالات الاشتباه بالإصابة بمرض الكوليرا في المناطق المحتلة إلى 36,383 حالة، ووفاة ما يقارب 160 حالة مرتبطة بالمرض، في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة منها الضالع، وعدن، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة، ومارب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، خلال الفترة بين 1 يناير و15 سبتمبر 2024.
واحتلت الضالع صدارة قائمة المحافظات في عدد حالات الاشتباه بالكوليرا/الإسهال المائي الحاد بعدد 7,585 حالة، تليها عدن بـ6,280 حالة، ثم تعز (5,386)، وأبين (5,289)، والحديدة (5,032)، ولحج (4,931)، ومأرب (653)، وحضرموت الساحل (414)، وشبوة (312)، والبيضاء (235)، فيما كان أقل عدداً من الحالات في حضرموت الوادي والصحراء (40)، وسقطرى (27)، والمهرة (22 حالة).
وذكرت الإحصائية أن من بين إجمالي هذه الحالات، تم تسجيل 158 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، 43 منها في محافظة لحج، و39 في أبين، و36 في تعز، و24 في عدن، بينما سجلت مارب 8 وفيات، والحديدة 4 حالات وفاة، والمكلا حالة واحدة ومثلها في الضالع.
حمى الضنك
ومع تردي الوضع الإنساني والاقتصادي وانهيار المنظومة الصحية وغياب الخدمات ووسائل الصحة والسلامة، يواجه المواطنون في المحافظات المحتلة صعوبات كثيرة وتحديات خطيرة تجعل حياتهم عرضة للخطر وتهدد مستقبل وسلامة الأطفال والمرضى المصابين بهذه الأوبئة التي اجتاحت المناطق المحتلة بصورة كبيرة وحصدت أرواح المواطنين الأبرياء في الوقت الذي ينعم فيه أسرة وعائلات قيادات المرتزقة بالرخاء والنعيم في فنادق وعواصم العالم.
إلى ذلك كشفت مصادر طبية عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثين حالة بحمى الضنك في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، منذ مطلع العام الجاري 2024م.
وذكرت المصادر الطبية في إحصائية نشرتها بعض الدوائر الصحية التابعة لحكومة المرتزقة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بحمى الضنك وصلت إلى 3330 حالة في محافظات، شبوة، أبين، عدن، حضرموت، لحج، المهرة، الضالع، خلال الفترة بين 1 يناير/ و15 سبتمبر/ 2024 من العام الجاري وسط تجاهل وإهمال مريب من قبل حكومة المرتزقة لهذه الجائحة وعدم اتخاذ أي وسائل أو إجراءات لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي تشهدها المحافظات المحتلة.
وذكرت الإحصائية أن شبوة تصدرت قائمة المحافظات في حالات الإصابة بحمى الضنك بـ1,252 حالة، ثم أبين (955)، وعدن (396)، وحضرموت الساحل (359)، ولحج (166)، والمهرة (118)، وحضرموت الوادي والصحراء (55)، فيما سجلت محافظة الضالع أقل عدد من الحالات، وبعدد 29، وأشارت المصادر إلى أن 7 وفيات مرتبطة بالمرض، نصفها (4 وفيات) في محافظة عدن وحدها، فيما تم تسجيل الثلاث الحالات الأخرى في المكلا وسيئون والمهرة؛ وبواقع حالة واحدة.
تحذيرات من تفاقم الأوضاع
وبحسب مختصين فإن أبرز أسباب تفشي هذه الأوبئة والأمراض المعدية والمميتة يعود إلى انهيار البنية التحتية الصحية وغياب وسائل الصحة والسلامة وتردي الخدمات الصحية التي تشهدها المحافظات المحتلة بالإضافة الضعف المناعي نتيجة نقص الغذاء وتلوث الماء وتدني مستوى المعيشة لدى المواطنين في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية مع استمرار الانهيار الاقتصادي التي تشهده المحافظات المحتلة .
ويحذر المختصون من خطورة زيادة انتشار الكوليرا والأمراض المعدية في المناطق والمحافظات المحتلة والتي تعاني من ضعْف وانهيار النظام الصحي وعدم التزام حكومة المرتزقة بواجباتها في توفير الأدوية أو العلاجات الوقائية وتأمين وسائل حماية ووقاية المواطنين من الأمراض والأوبئة التي تجتاح كافة المحافظات المحتلة.