17 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الأربعاء، ضرورة دعم توجهات الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي، فيما اشار إلى أهمية حل المشاكل بالحوار وتجنيب المنطقة تداعيات التوتر والنزاعات.

وقال السيد الحكيم، في بيان، إنه “خلال لقائنا عددا من قيادات تيار الحكمة الوطني، أكدنا على ضرورة تشكيل حكومات محلية قوية قادرة على النهوض بواجباتها والإرتقاء بالواقع الخدمي والتنموي في المحافظات”.

وأشار إلى، “أهمية النزول الميداني وتقديم الخدمة لأبناء شعبنا بالقدر الممكن وإدامة التواصل مع الناس”، مؤكداً على “ضرورة دعم توجهات الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي”.

وأكد على “ضرورة إيقاف نزيف الدم في غزة وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إيقاف الحرب وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة”.

وشدد على “أهمية حل المشاكل بالحوار وتجنيب المنطقة تداعيات التوتر والنزاعات”، معبراً عن “تعاطفه وتعازيه لذوي الضحايا في إقليم كردستان”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

"قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024

تمكنت دائرة القضاء في أبوظبي، من التسوية الودية لنحو 61% من النزاعات الأسرية المعروضة على لجان التوجيه الأسري خلال 2024، والتي بلغ عددها 15 ألفاً و891 نزاعاً أسرياً، بينما أحالت 36% من النزاعات إلى المحاكم المختصة، منها 17% تعذر الصلح فيها.

جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء، الذي عقد اليوم الأربعاء، عن بعد عبر تقنيات الاتصال المرئي، تحت عنوان "التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.

التلاحم المجتمعي

وقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري: "يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في "عام المجتمع 2025"، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد على أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك"، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم.
وأشارت العبيدلي، خلال الملتقى، إلى الجهود المبذولة والتي أثمرت عن المحافظة على نسب طلاق منخفضة بلغت نحو 3% للعام الثاني على التوالي، حيث سجلت حالات النزاعات الأسرية التي انتهت بالطلاق في التوجيه الأسري دون الإحالة للمحكمة 494 حالة فقط من إجمالي النزاعات، وهو ما يعد إنجازاً نوعياً مقارنة بـ2021 والذي وصلت نسبة الطلاق خلاله إلى 9%.

النزاعات الأسرية

ولفتت العبيدلي، إلى نجاح التسوية الودية في إنهاء 61% من النزاعات الأسرية يرجع إلى البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة التي تنفذها الدائرة، لاسيما برنامج "الصلح خير"، والذي نفذ خلال العام الماضي 2024 نحو 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تفضي إلى التفكك الأسري.
وأشار أحمد الأحبابي، موفق في قسم الوساطة والتوفيق، إلى أن "عدد النزاعات المعروضة على مراكز الوساطة والتوفيق خلال 2024، بلغ 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، فيما تمكنت المراكز من إنهاء ألفين و324 نزاعاً بالصلح، وأحالت 7 آلاف و502 نزاع إلى المحكمة المختصة".

مقالات مشابهة

  • "قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
  • في ظل أجواء الشهر الفضيل.. وزير العدل د. خالد شواني يستقبل سماحة السيد عمار الحكيم
  • أكسيوس: إسرائيل ولبنان اتفقا على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول حدودهما البرية
  • بيان سعودي عن انطلاق المحادثات الأمريكية-الأوكرانية في جدة: الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات
  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • السامرائي يستقبل الحكيم.. توافق على رؤية موحدة لحفظ استقرار العراق
  • بارزاني: ضرورة التوصل إلى حل دائم للقضايا الخلافية مع بغداد
  • الشفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية 2-2
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي