الحكيم: أهمية الحوار لتجنيب المنطقة تداعيات النزاعات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
17 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الأربعاء، ضرورة دعم توجهات الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي، فيما اشار إلى أهمية حل المشاكل بالحوار وتجنيب المنطقة تداعيات التوتر والنزاعات.
وقال السيد الحكيم، في بيان، إنه “خلال لقائنا عددا من قيادات تيار الحكمة الوطني، أكدنا على ضرورة تشكيل حكومات محلية قوية قادرة على النهوض بواجباتها والإرتقاء بالواقع الخدمي والتنموي في المحافظات”.
وأشار إلى، “أهمية النزول الميداني وتقديم الخدمة لأبناء شعبنا بالقدر الممكن وإدامة التواصل مع الناس”، مؤكداً على “ضرورة دعم توجهات الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي”.
وأكد على “ضرورة إيقاف نزيف الدم في غزة وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إيقاف الحرب وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة”.
وشدد على “أهمية حل المشاكل بالحوار وتجنيب المنطقة تداعيات التوتر والنزاعات”، معبراً عن “تعاطفه وتعازيه لذوي الضحايا في إقليم كردستان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.