دراسة تكشف العلاقة بين صحة البصر والخرف تكنولوجيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دراسة تكشف العلاقة بين صحة البصر والخرف،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN كشفت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذين يعانون من .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف العلاقة بين صحة البصر والخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر غير المعالج، كانوا عرضة بشكل كبير للإصابة بالخرف.
وأظهرت الدراسات السابقة صلة بين الصحة الإدراكية والبصر. ومع ذلك، كانت هذه الدراسة الأخيرة فريدة من حيث الدقة التي تم بها تقييم الرؤية ومدى تمثيل العينة، حسبما صرح العالم السريري والعلمي الدكتور جوشوا إيرليخ، مؤلف التقرير المنشور، الخميس، في دورية "JAMA Ophthalmology".
وأجرى إيرليش وزملاؤه البحث استنادًا إلى بيانات دراسة الصحة الوطنية واتجاهات الشيخوخة لعام 2021 في الولايات المتحدة، وشملت حوالي 3 آلاف شخص.
وأشار إيرليش إلى أن المشاركين في دراسة عام 2021 مُنحوا أجهزة لوحية تحتوي على اختبارات للرؤية القريبة والبعيدة وحساسية التباين.
وقال: "لقد قمنا بكل البحوث للتأكد من أن اختبارات الجهاز اللوحي في الواقع معادلة للاختبار القياسي الذهبي في عيادة الطبيب، وقمنا بتنفيذ ذلك في منازل الآلاف من كبار السن".
وخضع المشاركون الذين تجاوزوا سن الـ71 عامًا للاكتشاف المبكر للخرف من خلال مقابلة فحص الخرف، وفقًا لما ذكرته الدراسة.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف بلغت 12.3% من إجمالي المشاركين في الدراسة. وارتفعت هذه النسبة إلى 19.5% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية البعيدة، و21.5% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية القريبة، و32.9% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية المعتدلة إلى الشديدة أو العمى.
وأظهرت الدراسة أن ضعف البصر الطفيف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة، وفقًا لما أشارت إليه الدكتورة أرييل سيلفرمان، مديرة بحوث المؤسسة الأمريكية للمكفوفين، والتي لم تشارك في البحث.
ويجدر بالذكر أنه بسبب الطريقة التي تم بها تصميم هذه الدراسة، فإن فريق البحث ليس بمقدروه معرفة على وجه اليقين ما إذا كان ضعف البصر تسبب في الخرف، ولكن هناك ترابط بالحالتين.
وقال إيرليش إن الخرف يمكن أن يسبب فقدان البصر، أو يمكن أن يحدث كلاهما في الوقت ذاته، مضيفًا أن هناك علاقة مماثلة بين ضعف السمع والخرف.
قد يهمك أيضاً
الخطوات التاليةوأشار توماس هولاند، وهو عالِم في معهد راش للشيخوخة الصحية وأستاذ للطب الباطني بكلية راش الطبية في مدينة شيكاغو الأمريكية، إلى أنه بالإضافة إلى العيش بأسلوب حياة صحي، فإن إجراء زيارات سنوية وفحوصات بصرية أمر مهم.
ونصح إيرليش بضرورة حل أي مشكلة تتعلق بضعف البصر.
وقال: "عندما يتعلق الأمر بضعف البصر والعمى، فإن ما يقدر بنحو 80% من الحالات يمكن الوقاية منها أو حتى يمكن عكسها".
وبعد الفحص، قد يوصيك طبيب العيون بإجراء تصحيحي مثل جراحتي الليزك أو المياه الزرقاء، أو قد يكون الأمر بسيطًا مثل ارتداء نظارات طبية، وفقًا لما صرح به هولاند.
وأوضح إيرليش أنه فيما يتعلق بالخرف، فإن التدابير الوقائية ذات أهمية كبيرة، والعناية بحواسك هي طريقة سهلة للعناية بوظائف تفكيرك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تجيب عن ماذا يحدث بأدمغة المحتضرين؟
أميرة خالد
ناقشت دراسة حديثة أعدها الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا الأميركية، ما يختبره الشخص في لحظاته الأخيرة قبل الوفاة، حيق التقطت الدراسة.
وبحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست”، سجلت الدراسة نشاط الدماغ في آخر دقيقة قبل الموت بعد أن وضعوا أجهزة استشعار صغيرة على أدمغة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما سمح لهم بالتقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم وقلب كل مريض إلى الصفر،
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، تعليقاً على هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على اليوتيوب، إن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت قد يكون بمثابة خروج الروح من الجسد، موضحا أن العلماء “رأوا كل شيء يختفي وحصلوا على هذه الانفجارات من النشاط”.
وأضاف هامروف : “قد يكون هذا تجربة الاقتراب من الموت أو قد يكون الروح تغادر الجسد ربما”، حيث أعتقد أن الوعي يحدث على مستوى كمي أعمق، من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا المخ) وليس فقط من الإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية.
وقال هامروف: “إن هذا قد يفسر سبب استمرار الناس في الوعي في حالات الدماغ منخفضة الطاقة، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت”.
وأوضح باحثو الدراسة إن التفسير الأكثر احتمالية هو أن الانفجارات تم إطلاقها عندما انقطع الأكسجين عن المخ.
وتابع هامروف: “لنفترض أن القلب توقف عن النبض، وتوقف الدم عن التدفق، وفقدت الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية المعلومات الكمية داخل الأنابيب الدقيقة لا يتم تدميرها، ولا يمكن تدميرها، بل تنتشر وتتبدد في الكون بأسره.
وأكمل: “أنه إذا تم إنعاش المريض، يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة ويقول المريض “لقد مررت بتجربة الاقتراب من الموت”، لكن إذا لم يتم إنعاش المريض، ومات فمن الممكن أن توجد هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كروح”.
واختتم هامروف: “إنه بعد توقف قلب أحد المرضى عن النبض، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد يسمى تزامن جاما والذي استمر لمدة 30 إلى 90 ثانية “ثم اختفى”.