جوائز المغرب للسياحة .. تتويج سنة 2023 كسنة استثنائية بكل المقاييس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
انعقدت الدورة الأولى لجوائز المغرب للسياحة الثلاثاء 16 يناير بالرباط. وهي من إعداد المنبر الإعلامي والإلكتروني المتخصص بمجال السياحة “Tourisma Post” رفقة عدد من الوسائط الإعلامية الشريكة، بهدف تكريم ومكافأة الفاعلين والمؤسسات العاملة بالقطاع، الذين أبانوا عن احترافية ودينامية ملفتة للأنظار على مدار سنة 2023، مسلحين في ذلك بحس إبداعي والتزام منقطع النظير مكنهم من المساهمة في إشعاع العلامة السياحية للمغرب على الصعيدين الوطني والخارجي معا.
وجاء في بلاغ صادر عن الجهات المنظمة أن الهدف من تنظيم جوائز المغرب للسياحة هو السعي إلى المساهمة والتحفيز على مواصلة الدينامية التي يشهدها القطاع.
وتابع البلاغ أن سنة 2023 تميزت بتحقيق نتائج وإنجازات استثنائية ومبهرة بفضل مجهودات نساء ورجال السياحة الذين انخرطوا بكل حماس في هذه الدينامية. وقد جاءت هذه النتائج لتؤكد بالملموس كل ذلك ولتفسح المجال أمام هذا القطاع الإستراتيجي ببلادنا للاستمرار على هذا المنوال، علما أنه يشغل ما يقارب 2,5 مليون منصب مباشر وغير مباشر.
وقد جاءت الجوائز الممنوحة على هامش “جوائز المغرب للسياحة” لتكريم ومكافأة مهنيي القطاع؛ من فندقيين، منظمي الأسفار والرحلات، أصحاب المطاعم، ومرشدين سياحيين، وغيرهم إلى جانب الوجهات الأكثر شهرة وإشعاعا.
وأفاد المصدر ذاته أنه جرى التصويت لاختيار المرشحين والفائزين من طرف نخبة من الصحفيين وأرباب المنابر الإعلامية الوطنية. وينبعث قرار إسناد التصويت لهؤلاء من مبدأ تشبث المنظمين بالحيادية والرغبة في الحصول على رؤية نقدية للقطاع.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المغرب للسیاحة
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.