نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بانضباط لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرعي البنات والوجه البحري؛ أعمال الامتحانات بكليات فرع الجامعة بطنطا؛ حيث تفقد أعمال الامتحانات بكليات: الشريعة والقانون، والقرآن الكريم، والاقتصاد المنزلي بنواج.
وخلال الجولة حرص نائب رئيس الجامعة على الاطمئنان على توفير جميع سبل الراحة اللازمة لهم لأداء الامتحانات، وتوفير مناخ هادئ ومريح، واطمئن على أن الأسئلة من داخل المقررات التي تم شرحها.
وأشاد نائب رئيس الجامعة
بالانضباط والالتزام، لافتًا أنهما السمة السائدة بين طلاب الجامعة، مثمنًا النظام الذي تنتهجه كليات الوجه البحري في إدارة أعمال الامتحانات منذ بدايتها وحتى اليوم، وطالب نائب رئيس الجامعة الكليات ببذل المزيد من الجهد والعمل لراحة الطلاب وتوفير الجو الملائم لهم، موضحًا أن أعمال الكنترول تسير بشكل منتظم بالكليات، وتقوم بعملها على أكمل وجه، مشيرًا إلى أنه يتابع أعمال الامتحانات بشكل دائم ومستمر سواء بجولات داخل فرع الجامعة أو من خلال التقارير التي تصل إليه بشكل يومي.
كما تفقد نائب رئيس الجامعة أعمال الإنشاءات والتجديدات التي تقوم بها كلية الاقتصاد المنزلي بنواج والمعامل التابعة لها، كما تفقد المدينة الجامعية للطالبات بنواج، واطمئن على حسن سير العمل داخلها والمطعم الملحق بها، مؤكدا أن الجامعة حريصة على تقديم جميع الدعم لتطوير الجوانب الفنية والإدارية بالكلية والمدينة التابعة لها.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم، والدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتورة شرين جلال، عميدة كلية الاقتصاد المنزلي.
من ناحية أخرى عقد نائب رئيس الجامعة اجتماعًا موسعًا ضم جميع الإدارات: (الشئون الإدارية - الشئون القانونية - الدراسات العليا) وخلال الاجتماع ناقش نائب رئيس الجامعة المعوقات الموجودة وكيفية التغلب عليها في ضوء رؤية الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر أعمال الامتحانات كلية الاقتصاد المنزلي كليات الوجه البحري نائب رئیس الجامعة أعمال الامتحانات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.