نصر عبده: المظاهرات ضد إبادة الفلسطينيين غيرت السياسة الدولية تجاه حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال نصر عبده، مدير تحرير البوابة نيوز، إن المظاهرات في العديد من دول العالم والتي ترفض الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، غيرت اتجاه السياسة الدولية التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا، ولذلك فهي قادرة على الاستمرار في التغيير.
وأضاف "نصر" في حواره لبرنامج "حوار اليوم" على فضائية "النيل للأخبار" اليوم الأربعاء، أن هناك اتجاهين من اتجاهات التغيير سواء على المستوى الشعبي، الذي كنا نرى فيه تظاهرات قليلة داعمة للاحتلال الإسرائيلي وتجميع التبرعات للاحتلال الإسرائيلي وهذا النوع اختفى نهائيًا ولم نعد نراه منذ عدة أسابيع، والاتجاه الآخر هو التغير الملحوظ في لغة وسياسات بعض الدول التي كانت تعلن دعمها وانحيازها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي دون مراعاة أي شيء آخر.
وتابع، أن اللهجة الرسمية التي كانت تتحدث بها تلك الدول والتي كانت ظاهرة في بيانات مؤسساتهم الرئاسية ووزارات الخارجية أو مسئولي هذه الدول كانت لهجة داعمة وتستقوي بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتغيرت هذه اللهجة، مؤكدًا أن التغيير كان شعبيًا ورسميًا وكان هناك دور كبير للتظاهرات الرافضة لسياسات الاحتلال في هذا التغيير.
وأردف، أن المظاهرات تعتبر أداة من أدوات الضغط الشعبي على الحكومات ومتخذي القرارات في هذه الدول، موضحًا أن معظم الدول تعرضت لضغوطات اقتصادية نتيجة حرب غزة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت عدة مظاهرات رافضة لدعم إسرائيل بهذا الشكل على حساب المواطن الأمريكي، ولذلك فإن المظاهرات يمكن اعتبارها أداة من أدوات الدبلوماسية وإن كانت أداة شعبية ولكنها تصب في حزمة الأدوات الدبلوماسية التي تؤدي لتغيير نهج متخذي القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الإبادة الجماعية الفلسطينيين الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح ومخيم البريج.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق "السنافور" شرق مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر قصف مسيّرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم البريج للاجئين.
وفي سياق متصل.. حذّرت مصادر طبية من توقف العمل في مستشفيات قطاع غزة كافة أو تقليص خدماتها، خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولداتها الكهربائية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة سلواد شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
من جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله، فجر اليوم، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.