فتح باب التقدم لمبادرة "رالي السيارات الكهربائية 2024"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب التقدم للموسم الخامس من " رالي السيارات الكهربائية 2024" EVER Egypt"".
وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الـ44 لتنفيذي الإيسيسكو بالسعودية وزير التعليم العالي: 100 منحة لدعم مواهب دول العالم الإسلاميويفتح باب التقديم في رالي السيارات الكهربائية اعتبارًا من اليوم 17 يناير الجاري، وحتى 31 يناير 2024 بالنسبة للجامعات والمعاهد المصرية، وحتى يوم 15 فبراير 2024 للجامعات الإقليمية والدولية، على أن تقام الفعاليات النهائية للمسابقة في شهر يوليو 2024، بإشراف كلية الهندسة ومركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس.
وتهدف مُبادرة رالي السيارات الكهربائية إلى إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة ركوب مصرية محلية الصنع، وذلك من خلال تهيئة بيئة مُشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، وتوفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن فكرة الرالي انطلاقة لأول مرة عام 2017، ضمن الخُطة التنفيذية الأولى للأكاديمية 2014-2018، (محور تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجيا)، مشيرًا إلى أنه خلال المواسم الأربع السابقة اشتراك 65 فريق من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الموسم الأول والثاني انعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث جاء الموسم الأول بمشاركة 9 فرق من الجامعات والمعاهد المصرية، وانتهى بفوز فريق جامعة عين شمس، أما الموسم الثاني تنافس فيه 15 فريقًا، وانتهى بفوز فريق المعهد العالي للهندسة بالعاشر من رمضان، وعن الموسم الثالث فأقيم بمنطقة أهرامات الجيزة، وشارك فيه 19 فريقًا من 19 جامعة مصرية، فاز فريق جامعة النيل بالمركز الأول، وجاء فريق كلية الهندسة بالمطرية في المركز الثاني، كما فاز بالمركز الثالث فريق جامعة زويل، بينما شهد الموسم الرابع الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ بمحافظة سيناء، النصيب الأكبر بمشاركة 22 فريقًا من الجامعات المعاهد المصرية، وذلك بحضور رجال الصناعة والإعلام، وانتهى بفوز فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني فريق جامعة حلوان، أما المركز الثالث حصل عليه فريق جامعة المنوفية.
وأكد الدكتور محمود صقر أن رالي السيارات الكهربائية؛ يهدف إلى وضع مصر على الخريطة الدولية بالمشاركة في المسابقات الدولية، من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر، والدخول في شراكات وتأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم، فضلًا عن امتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة.
جدير بالذكر، أن مسابقة " رالي السيارات الكهربائية 2024" EVER Egypt""، تتميز هذا العام، بثلاثة مسارات هي: المسار الديناميكي، والمسار المفاهيمي، والمسار المستقل المفتوح؛ حيث إن المسارات الديناميكية والمفهومية، تحتل البراعة التقنية مركز الصدارة مع اللوائح الجديدة من الجماليات والتكامل المعزز بالإضافة إلى التصميم الداخلي.
ويركز التحديث أيضًا هذا الموسم على الاهتمام بالتفاصيل، من خلال تقديم لوحة معلومات عن السيارة، مثل السرعة والشحن والمدى في مسار القيادة الذاتية، فضلًا عن ضم جداول تكلفة مفصلة وتفاصيل المواد ووثائق التصنيع.
كما تحقق مسابقة هذا العام التوازن بين التصميم، وقابلية التصنيع والأعمال، والتحليل المالي، حيث سيفوز الفريق صاحب الحزمة الكاملة.
ويمكن التقدم للمُسابقة من خلال الرابط المخصص لذلك اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية 2024 التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي فریق جامعة من خلال فریق ا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.