التشطيبات النهائية لمحطة حدائق أكتوبر بالقطار الكهربائي السريع.. مرور علوي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وثقت وزارة النقل، التشطيبات النهائية لمحطة حدائق أكتوبر بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح»، والتي تخدم تبادل الخدمة بين الخط الأول والثاني لهذه النوعية من القطارات، موضحة أنَّ التنفيذ يتم بأياد مصرية خالصة وفق المواصفات العالمية، خاصة وأن هذه الشبكة من القطارات تأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
سيمر القطار الكهربائي السريع بالخط الأول، من محطة حدائق أكتوبر، بشكل سطحي وبالنسبة للخط الثاني علوى وتحتوي على الأرصفة اللازمة للخطين في نفس المنسوب، حيث يُجر تنفيذها وفق جدول زمني محدد، ضمن أعمال تنفيذ مسار المشروع الذي سيخدم المناطق العمرانية الجديدة ويخلق مجتمعات عمرانية وتنموية جديدة أخرى.
تُظهر الصور حجم الأعمال الإنشائية التي تمت بالمحطة بداية من بوابة دخول الركاب ثم الدور الأرضي الذي يشتمل على شبابيك التذاكر والاستعلامات وأرصفة المحطة، وهنا عملت وزارة النقل على تيسير حركة الركاب من خلال تحديد مسارات معينة وبدقة منعا للازدحام، الأدوار الأخرى التي تشتمل على مكاتب فنية وإدارية.
وتُظهر الصور التي نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية فيسبوك، أيضاً تحديد مسارات القطارات الكهربائي السريع والأرصفة وتخصيص أماكن انتظار عليها لجمهور الركاب، حيث عملت وزارة النقل على تنفيذ المحطة بما يدخل الأهمية القصوى للمشروع.
وفي سياق متصل، أكّد الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل، بجامعة بني سويف، أنَّ وزارة النقل تستهدف من تنفيذ هذا المشروع الضخم لإحداث طفرة كبيرة في منظومة النقل في مصر، إذ يتمّ تنفيذ المشروع في مناطق صحراوية من المقرر أن تخلق مسارات حية وعلى جانبيها مناطق تنموية كبيرة.
وقال الدكتور عبدالله أبو خضرة لـ«الوطن»، أنَّه يتمّ تنفيذ المشروع وفق المواصفات والمعايير العالمية، ويسهم في توفير آلاف من فرص العمل للشباب، خاصة لكبر حجمه، كما يسهم في ربط مناطق التنمية ببعضها البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الإنشائية التشطيبات النهائية الخط الأول الصديق للبيئة الطرق والنقل المعايير العالمية بني سويف تنفيذ المشروع حدائق أكتوبر الکهربائی السریع وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتجاجات بعد اعتداء على مقام علوي في سوريا
اندلعت احتجاجات غاضبة الأربعاء، في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظراً للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحاً.
‼️تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بسوريا، مشاهد تظهر قيام مجموعة مسلحة بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في مدينة حلب السورية، والمعروف باسم "الشيخ يبرق" وقيامهم بقتل 5 مدنيين من القائمين على إدارة وصيانة المقام، بحسب قولهم.
◀️ونفت وسائل إعلام سورية صحة… pic.twitter.com/ibzgLLtlDy
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام، وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التاريخ الدقيق لتصوير الفيديو غير معروف.
وأضاف إنه تم تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شن مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً خاطفاً وسيطروا على المدن الكبرى منها حلب في الأول من ديسمبر (كانون الأول) وأطاحوا بالأسد بعد أسبوع.
وكان الأسد يقدم نفسه دائماً على أنه حامي الأقليات في سوريا حيث الغالبية السنية.