هل ستغزو الروبوتات البشرية الفضاء؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بطول 188 سنتيمترا ووزن 136 كيلوجراما.. يعتبر الروبوت الأنثوي الشبيه بالبشر (فالكيري) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) نموذجا جديرا بالاحترام.
وقالت ناسا إن فالكيري، التي سميت على اسم شخصية في الأساطير الإسكندنافية ويجري اختبارها في مركز جونسون للفضاء في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية، مصممة للعمل في بيئات.
لكن الروبوتات مثلها قد تعمل يوما ما في الفضاء أيضا.
والروبوت البشري يشبه الإنسان وعادة ما يكون له جذع ورأس وذراعان وساقان. ويعتقد المهندسون أن الروبوتات البشرية ستتمكن في النهاية، باستخدام البرنامج المناسب، من العمل مثل البشر وستستخدم الأدوات والمعدات نفسها.
وقال شون عظيمي قائد فريق الروبوتات الماهرة في ناسا: الروبوتات البشرية في الفضاء يمكن أن تتولى المهام الخطرة مثل تنظيف الألواح الشمسية أو فحص المعدات المعطلة خارج المركبة الفضائية حتى يتمكن رواد الفضاء من إعطاء الأولوية للاستكشاف والاكتشافات.
وأضاف عظيمي: «نحن لا نحاول استبدال الطواقم البشرية، لكننا نحاول في الحقيقة إبعادهم عن العمل الرتيب والقذر والخطير لتمكينهم من التركيز على الأنشطة ذات المستوى الأعلى».
وتتعاون ناسا مع شركات الروبوتات مثل شركة أبترونيك في أوستن بولاية تكساس لمعرفة كيف يمكن أن تستفيد الروبوتات البشرية المتجهة إلى الفضاء في المستقبل من تلك المطورة للعمل على الأرض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الروبوتات البشریة
إقرأ أيضاً:
«جراحة المفاصل في دبي» يوصي بتدريب الأطباء على الذكاء الاصطناعي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأوصى المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط (ICJR) في ختام فعالياته، أمس، بدبي بتدريب الأطباء على تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة الروبوتات.
وقال الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر الذي نظمته شركة «إنفوبلاس إيفنتس» بمشاركة نحو 1000 طبيب وجراح من 20 دولة، إن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات تبديل المفاصل يُعد خطوة متقدمة تساعد الأطباء في إجراء العمليات بدقة أكبر ولكنه أكد أن الأطباء بحاجة إلى تدريب وتأهيل مناسب لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعّال مع دراسة إيجابيات وسلبيات كل تقنية بعناية فائقة، والتدريب الجيد عليها، لأنها في النهاية وسيلة مساعدة، ويجب أن يتم استخدامها بدقة عالية. وأعلن الطرابيشي عن خطط المنظمة للتوسع في المنطقة لتشمل أربع دول جديدة، بالإضافة إلى الإمارات ومصر.
وشهد المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 21 جلسة و130 محاضرة علمية، تم خلالها استعراض أحدث التطورات في جراحة المفاصل، بما في ذلك استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد.