صحفية فلسطينية عن اتهامات إسرائيل لمصر: أكاذيب اعتادها الجميع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت شروق أسعد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين إنَّ العديد من الصحفيين والنازحين والجرحى محتجزين بمستشفى ناصر بخان يونس، فالدبابات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد أمتار قليلة والقصف مستمر، والوضع صعب هناك، إلى هذا إلى جانب انعدام الإنترنت بمناطق عديدة، موضحة أنَّ قوات الاحتلال قصفت سيارة فلسطينية والوضع على الأرض صعب للغاية، والوضع كارثي والجميع يأمل ألا يستمر أكثر.
وأضافت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، والإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC» أنَّ الحديث عن تقصير مصر في عملية تجهيز وإدخال المساعدات لقطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية ما هو إلا أكاذيب إسرائيلية الجميع معتاد عليها، خصوصًا أنَّ إسرائيل تفهم العلاقة المصرية الفلسطينية جيدًا، وهي أكثر من يريد أن يضرب هذه العلاقة القوية المتينة والدعم المصري الحاضر بكل ما يحدث بالقضية الفلسطينية والمواقف المصرية منذ العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر وحتى قبل ذلك.
لا يوجد برهان تقدمه إسرائيل بخصوص اتهام مصروتابعت أنَّ كل تلك الادعاءات حول الدور المصري أكاذيب، ومصر معتادة على هذا الأمر، ولا يوجد برهان تقدمه إسرائيل وكل ما قدمه المحامون الإسرائيليون أمام المحكمة هو مجرد كلام وحديث دون أدلة وإثباتات، من أجل تحويل التهم لأشخاص آخرين ولضرب مصر بدورها المهم وضرب العلاقة المصرية الفلسطينية، خصوصا وأن إسرائيل تدرك جيدًا أهمية مصر وهو ليس اتهام بريء، وكل الاتهامات لمصر غير مصدقة «فمن سيصدق إسرائيل أصلًا»، إسرائيل تقصف الأطفال وتقول إنّهم مسلحون وتقصف المنازل والمساجد والمستشفيات وتقول تحتها أنفاق.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين، يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضافت الوزارة- في بيان، اليوم، الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير جيش الاحتلال إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة، أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية الشعب الفلسطيني من تغول الاحتلال.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن، اليوم، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.