قالت شروق أسعد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين إنَّ العديد من الصحفيين والنازحين والجرحى محتجزين بمستشفى ناصر بخان يونس، فالدبابات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد أمتار قليلة والقصف مستمر، والوضع صعب هناك، إلى هذا إلى جانب انعدام الإنترنت بمناطق عديدة، موضحة أنَّ قوات الاحتلال قصفت سيارة فلسطينية والوضع على الأرض صعب للغاية، والوضع كارثي والجميع يأمل ألا يستمر أكثر.

إسرائيل تفهم العلاقة المصرية الفلسطينية جيدا

وأضافت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، والإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC» أنَّ الحديث عن تقصير مصر في عملية تجهيز وإدخال المساعدات لقطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية ما هو إلا أكاذيب إسرائيلية الجميع معتاد عليها، خصوصًا أنَّ إسرائيل تفهم العلاقة المصرية الفلسطينية جيدًا، وهي أكثر من يريد أن يضرب هذه العلاقة القوية المتينة والدعم المصري الحاضر بكل ما يحدث بالقضية الفلسطينية والمواقف المصرية منذ العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر وحتى قبل ذلك.

لا يوجد برهان تقدمه إسرائيل بخصوص اتهام مصر

وتابعت أنَّ كل تلك الادعاءات حول الدور المصري أكاذيب، ومصر معتادة على هذا الأمر، ولا يوجد برهان تقدمه إسرائيل وكل ما قدمه المحامون الإسرائيليون أمام المحكمة هو مجرد كلام وحديث دون أدلة وإثباتات، من أجل تحويل التهم لأشخاص آخرين ولضرب مصر بدورها المهم وضرب العلاقة المصرية الفلسطينية، خصوصا وأن إسرائيل تدرك جيدًا أهمية مصر وهو ليس اتهام بريء، وكل الاتهامات لمصر غير مصدقة «فمن سيصدق إسرائيل أصلًا»، إسرائيل تقصف الأطفال وتقول إنّهم مسلحون وتقصف المنازل والمساجد والمستشفيات وتقول تحتها أنفاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة

صفا

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، يوم الجمعة، بأشد العبارات إمعان "إسرائيل" في استهداف وقتل الصحفيين في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عشرة أشهر على قطاع غزة.

ونعى مركز حماية الصحفيين، في بيان وصل وكالة "صفا"، الصحفيين سعدي مدوخ وأحمد سكر اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي على منزل سكني في حي "الدرج" شرقي مدينة غزة عصر اليوم، بعد يوم واحد فقط من استشهاد الصحفي في فضائية "القدس اليوم" محمد السكني في استهداف إسرائيلي مماثل على حي "التفاح" بغزة.

وأكد المركز أن الجرائم المستمرة باستهداف الصحفيين تعبر عن قرار متخذ مسبقا على أعلى مستوى في "إسرائيل" باستهدافهم بالتصفية والقتل في محاولة مفضوحة لحجب الحقائق ومنع كشف مجازرها بحق المدنيين في قطاع غزة.

وجدد المركز مطالبته الاحتلال بضرورة وقف المقتلة المستمرة للصحفيين في القطاع وتأمين الحماية اللازمة لهم لتمكينهم من أداء مهمتهم لاسيما في ظل مواصلته منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.

وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد استباحة دماء الصحفيين وتستمر بالطعن والتشكيك بمهنيتهم من أجل محاولة تبرير جرائمها، ما يتطلب حشد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال صوتهم وضمان سرعة التحرك للوقوف إلى جانبهم في ظل تصاعد استهدافهم وتدمير مقرات عملهم وحرمانهم من المعدات اللازمة لمواصلة التغطية الإعلامية.

وأشار إلى أن "إسرائيل" قتلت وأصابت واعتقلت العشرات من الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء هجماتها العسكرية واسع النطاقة، واستهدفتهم سواء خلال عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية الخاصة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية أُقيمت بالقرب من المستشفيات لتيسير التغطية الإعلامية، أو مع أسرهم في منازلهم التي جرى تدميرها فوق رؤوسهم.

وذكر المركز أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان، وأنه بموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين. 

وتابع "ينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية".

وأكد المركز ضرورة وضع حد للمسلسل الإسرائيلي المتكرر باستهداف الصحفيين في حصيلة تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث، علما أن المركز يعمل على تقديم توثيق شامل للضحايا من الصحفيين ورفعه للجهات الدولية ذات العلاقة.

وشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين يندرج ضمن جرائم الحرب وينتهك القانون الدولي وكذلك قراري مجلس الأمن الدولي 2015/2222 و2006/1738 اللذين يدينان الهجمات الدولية على الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في حالات النزاع المسلح. 

وأضاف أن "المادة 79 من الملحق (البروتوكول) الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف 1977، قد شددت على وجوب إيلاء حماية الصحفيين بصفتهم أشخاصاً مدنيين يباشرون أعمالهم في مناطق المنازعات المسلحة". 

ودعا المركز إلى فتح تحقق دولي مستقل وشامل في جرائم "إسرائيل" المستمرة بحق الصحافيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا، والضغط لوضع حد للاستهداف المباشر والقتل العمد لهم وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد خمسة صحفيين في قطاع غزة
  • كيف ستبدو العلاقة في المستقبل بين إسرائيل وبريطانيا عقب تعيين كير ستارمر رئيسا للوزراء؟
  • استشهاد صحفيّين فلسطينيّين في غارة إسرائيلية على غزة
  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف بلدة النصر والفخاري والشوكة شرقي مدينة رفح الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية: قنصنا جنديا إسرائيليا في مناطق التوغل وسط رفح الفلسطينية
  • نسرين طافش تحتفل بالتكريم في نقابة الصحفيين العراقية بهذه الكلمات «فيديو»
  • فصائل فلسطينية: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم وأسقطناهم بين قتيل وجريح
  • فصائل فلسطينية: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم بين قتيل وجريح بغزة