"إبيك غيمز" تقر بأنها "خسرت" معركتها القضائية ضد "آبل"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن رئيس شركة "إبيك غيمز" الناشرة للعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت"، الثلاثاء، أن شركته "خسرت" المعركة القضائية لإجبار "آبل" على فتح هواتف "آيفون" أمام متاجر التطبيقات البديلة، إثر رفض المحكمة العليا الأميركية النظر في القضية.
وكتب تيم سويني على منصة إكس "المعركة القانونية لفتح (آي أو إس) (نظام تشغيل الأجهزة المحمولة التابعة لـ"آبل") أمام المتاجر وخدمات الدفع المنافسة قد خُسرت في الولايات المتحدة".
وأضاف "هذه نتيجة حزينة لجميع المطورين".
وقد أعلنت المحكمة العليا أنها لن تستمع إلى الطعون المقدمة من آبل أو إبيك في القضية المستمرة منذ فترة طويلة، ما يضع حداً لمعركة قانونية كبرى.
وفي عام 2020، أطلقت إبيك إجراءات ضد شركتي آبل وغوغل اللتين تهيمنان بشكل كبير على اقتصاد الأجهزة المحمولة في العالم عبر نظامي "آي أو إس" وأندرويد، وفرضتا عمولات على مشتريات المستخدمين. وتتهم إبيك الشركتين العملاقتين باحتكار هذه السوق.
تتقاضى آبل وغوغل ما يصل إلى 30 بالمئة من جميع المعاملات المالية التي تحصل في متاجر التطبيقات الخاصة بهما، ما ترى فيه شركات ناشرة للتطبيقات "ضريبة" غير عادلة على منتجاتها.
قبل عامين، وفي أعقاب الدعوى القضائية بين آبل وإبيك، طلبت قاضية فدرالية أميركية من آبل السماح للناشرين بتقديم طرق دفع بديلة للمستخدمين، لكنها اعتبرت خصوصاً أن إبيك فشلت في إثبات ادعاءاتها بانتهاك آبل قانون المنافسة.
واستأنفت الشركتان القرار، وأحيلت القضية إلى المحكمة العليا.
وقال تيم سويني إن الأمر متروك الآن للحكومات والهيئات التنظيمية لكي تأمر شركة أبل بجعل أجهزة آيفون الخاصة بها متوافقة مع أنظمة الدفع الجديدة.
كما أشاد بقانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، والذي سيجعل ذلك ممكناً في أوروبا اعتباراً من 7 مارس.
وفي الشهر الماضي، حققت إبيك انتصاراً غير متوقع في الولايات المتحدة ضد غوغل، عندما قررت هيئة محلفين أن عملاق الإنترنت يسيء استخدام سلطته لخنق المنافسة في سوق تطبيقات الهاتف المحمول من خلال أندرويد.
على عكس آبل، تسمح غوغل بمتاجر بديلة، ولكن بحسب "إبيك غيمز"، فإن هذا الأمر مجرد وهم، وليست أندرويد أكثر انفتاحاً من آي أو إس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آبل آبل آبل أسواق
إقرأ أيضاً:
"الأصول اللاتينية".. كلمة السر في انتصار ترامب
ارتفعت شعبية الرئيس الأمريكي المنتخب، رجل الأعمال النيويوركي دونالد ترامب، بين الناخبين اللاتينيين 13%، لتصل إلى 45% في الانتخابات الأخيرة، ليحقق ترامب رقماً قياسياً بين المرشحين الجمهوريين في مستوى الشعبية بين ذوي الأصول اللاتينيين، وكسر الرقم المسجل باسم الرئيس السابق جورج دبليو بوش في 2004.
وأعدت شبكة "إن بي سي" استطلاع رأي، نشرت نتيجته صباح اليوم الخميس، وأظهر أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على 53% من أصوات اللاتينيين في انتخابات أمس الأربعاء، وهي نسبة تقل بكثير عن الـ65% التي جمعها الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات 2020، والـ66% التي حصلت عليها هيلاري كلينتون في 2016، بينما كان الرئيس السابق باراك أوباما قد نال ثقة 71% من اللاتينيين.
President-elect Trump won about 45% of the Latino vote, a record high for a Republican presidential nominee, according to @NBCNews exit polls.
Throughout the election, Latino voters consistently named the economy as one of their top issues. https://t.co/ymu0ztuxap
وحققت هاريس أدنى شعبية بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، مقارنة ببايدن في جميع الولايات المتأرجحة، باستثناء ويسكونسن. وكان أضعف أداء لهاريس في ميشيغان حيث خسرت المرشحة الديمقراطية 24 نقطة، لتتراجع إلى شعبية 35% فقط بين اللاتينيين، كما فقدت هاريس 21 نقطة في بنسلفانيا، وأيضاً في فلوريدا حيث خسرت 15 نقطة.
ولعب اللاتينيون، وهم مجموعة متنوعة ومنتشرة للغاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، دوراً محورياً في فوز ترامب الذي سعى نحو اجتذاب أصواتهم، عن طريق مقترحات اقتصادية وخطط مكافحة التضخم، وإيجاد فرص عمل لهم، والتأكيد على أن خطط الإدارة الحالية تؤثر عليهم سلباً.