وكالة الأنباء الجزائرية تتورط في نشر أخبار زائفة حول كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 | و م ع
في إطار محاولاتها المتعددة الرامية إلى المس بصورة المغرب، تورطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مرة أخرى في نشر أخبار زائفة ومغلوطة، روج لها شخص صدرت في حقه مؤخرا أحكام قضائية وكذلك في ترهات وهلوسات شخص يعاني من متلازمة اضطهاد وهمي مزعوم انخرط في الأنشطة الحقوقية.
وفي قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، استندت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
وفي اتصال لوكالة المغرب العربي للأنباء بمصدر ديبلوماسي بالرباط نفى هذا الأخير”نفيا قاطعا” ما تضمنته قصاصة وكالة الأنباء الجزائرية من مضامين كاذبة ومزاعم لا أساس لها في الواقع، والتي تندرج في إطار خط تحريري يستهدف التهجم على المغرب والمس بصورته. وأضاف المصدر ذاته أن “المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها في العالم أجمع بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وما اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، إلا مثال من بين أمثلة أخرى، على ذلك”.
وفي سياق سعيها الحثيث للمس والإضرار المتعمد بمؤسسات وطنية، تعد من أسس أمن واستقرار المملكة، لم يكن مفاجئا البتة لجوء وكالة الأنباء الجزائرية إلى نشر هكذا أشكال من الكتابات الخبيثة في تجاهل تام لأبسط قواعد الأخلاق والأخلاقيات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وکالة الأنباء الجزائریة
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الجزائرية الإيرانية والتأكيد على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد خوان، بمقر المجلس، محادثات مع الدكتور إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وحضر اللقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، محمد رضا بابائي، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وحسب بيان للمجلس، تمحور اللقاء حول سبل تعزيز العلاقات بين الجزائر وإيران وآفاق تطويرها. في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لخدمة المصالح المشتركة.
وأكد محمد خوان أن الجزائر وإيران تتقاسمان إرادة قوية لتطوير شراكة استراتيجية شاملة. مشيدًا بالتجربة الإيرانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
من جهته شدد الدكتور إبراهيم عزيزي على ضرورة ترقية التعاون الاقتصادي ليواكب المستوى المتميز للعلاقات السياسية. مشيرًا إلى أهمية الشراكة في مجالات مهمة مثل اقتصاد المعرفة ودعم المؤسسات الناشئة.
كما تطرق الجانبان أيضا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، مجددين المواقف المشتركة والثابتة. تجاه القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة. واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين في كل غزة ولبنان.
يشار أن اللقاء حضره موسى خرفي رئيس مجموعة الصداقة “الجزائر-إيران”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور