فصائل لـ"صفا": الاعتقالات السياسية بالضفة "صاعق تفجير" لقاء القاهرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن فصائل لـ صفا الاعتقالات السياسية بالضفة صاعق تفجير لقاء القاهرة، غزة خاص صفاتوقعت فصائل فلسطينية مشاركة في اجتماع الأمناء العامين الذي دعت له مصر نهاية يوليو الجاري بالقاهرة، أن يفشل نتيجة تصاعد .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصائل لـ"صفا": الاعتقالات السياسية بالضفة "صاعق تفجير" لقاء القاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - خاص صفا
توقعت فصائل فلسطينية مشاركة في اجتماع الأمناء العامين الذي دعت له مصر نهاية يوليو الجاري بالقاهرة، أن يفشل نتيجة تصاعد الاعتقالات السياسية بحق النشطاء والمقاومين.
وتأتي تلك الاعتقالات في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال ومستوطنيه وتسارع عمليات القتل والتهويد والهدم.
وكانت الفصائل تلقت دعوات من مصر لحضور اجتماع للأمناء العامين للفصائل في القاهرة، في أعقاب تصعيد العدوان على الضفة المحتلة، سيما جنين.
ورحبت هذه الفصائل بما فيها حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي بالدعوة، مبدية استعدادها للمشاركة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملة الاعتقالات في الضفة.
مؤشر نجاح مشروط
الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أكد على أن مؤشر نجاح اللقاء المزمع يتمثل في الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وقال البرغوثي لـ"صفا" إن الاعتقالات تؤذي عوامل إنهاء الانقسام وقد تؤذي اجتماع الأمناء العامين ونتائجه.
وأضاف البرغوثي: "الوضع الذي نعيشه خطير، ونواجه أكبر خطر يتعرض له شعبنا منذ النكبة ويتمثل في الاستيطان المستعر ومحاولات تهويد الضفة واعتداءات المستوطنين التي وصلت لحد التطهير العرقي".
وشدد على أن تكون كل العوامل مسخرة لإنجاح الاجتماع لتوحيد الفلسطينيين على قيادة وطنية موحدة وفق برنامج وطني كفاحي مقاوم.
واعتبر البرغوثي أن أهم مؤشر على جدية إنجاح هذا الاجتماع يكمن بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، "وهو أمر ضروري ولا يجوز أن تتكرر الاعتقالات وقد تؤثر بشكل كبير على إمكانية انعقاد الاجتماع".
وتابع: "لا يمكن لوم الناس على شعور الإحباط لتكرر الاجتماعات التي لم تنفذ قراراتها، ومعهم حق، ويؤسفني أنها تتندر على هذه الاجتماعات، وهذا يلقي مسؤولية على القوى الفلسطينية كي يكون الاجتماع مختلف".
وشدد أمين عام المبادرة الوطنية على ضرورة أن يؤدي الاجتماع المرتقب إلى نتائج تطبق عبر الاتفاق على قيادة وطنية واستراتيجية وطنية كفاحية مقاومة ووقف التنسيق الأمني وعدم العودة له، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي والتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال، "وإذا كان هذا الأساس غير موجود لن ينجح الاجتماع".
بدوره، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، حضور الفصائل للاجتماع في ظل استمرار الاعتقالات السياسية و"التنسيق الأمني" مع الاحتلال واستمرار رفض قيادة السلطة لتحقيق مطالب الشعب والمقاومة "نجاحًا" يسجل للسلطة ولصالح اتفاقاتها مع الاحتلال.
وقال القيادي الأخرس: "المؤتمر سيكون وبالاً على المقاومة والشعب الفلسطيني ونجاحًا للسلطة ومؤسساتها ويعطيها تشريعًا لما تفعله بالضفة، في ظل موافقة الفصائل للذهاب للاجتماع لمجرد رفع الحرج عن أنفسهم".
وحول توقعاته لمخرجات الاجتماع، قال: "كالعادة الاجتماع سيخرج بعبارات الإدانات للاحتلال ومستوطنيه، وسنسمع كلمات ونعود كما قبل بعد ذلك، وسنعطي شرعية للسلطة أمام الشعب والعالم".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة استنكر الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركته بالضفة.
وقال النخالة في تصريحٍ مقتضبٍ له الثلاثاء الماضي، إن تلك الاعتقالات التي تنفذها السلطة بحق عناصر حركته بالضفة تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل.
كما طالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، السلطة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة، وتوفير أجواء إيجابية قبل التوجه لعقد لقاء الأمناء العامين للفصائل.
واعتبر بحر، أن اعتقال السلطة للمواطنين وطلبة الجامعات والمقاومين والأسرى المحررين في الضفة الغربية المحتلة "يمثل خدمة مجانية للاحتلال وتكاملًا للأدوار معه على حساب شعبنا وكرامته".
ودعا بحر الكل الوطني الفلسطيني والمنظمات الحقوقية للوقوف في وجه هذا السلوك الذي تمارسه السلطة والذي ينخر في النسيج الاجتماعي، ويزيد من الفجوة السياسية في المجتمع الفلسطيني.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" القيادي حسام بدران في وقت سابق، إن استمرار الاعتقال السياسي هو أحد أهم معوقات استقرار الحالة الوطنية الداخلية.
وأضاف بدران أن البيانات التي أصدرتها الفصائل الفلسطينية في الأيام الأخيرة تؤكد أن استمرار الاعتقال السياسي سيكون له آثار سلبية على اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
لقاء القاهرة الاعتقالات السياسيةأ ش/أ ك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة بالضفة اجتماع الأمناء العامین لقاء القاهرة فصائل لـ
إقرأ أيضاً:
"الهيكل سيُبنى".. مستوطنون يشعلون النار في مسجد بالضفة الغربية ويتركون شعارات تهديدية
أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مسجد بقرية مردا شمال الضفة الغربية، اليوم الجمعة، في اعتداء أثار موجة من الإدانات ودفع الشرطة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق بالحادث.
اعلانووفقًا لنصفت الخفش، عضو المجلس القروي في مردا، فقد تسلل المستوطنون في ساعات الفجر وأشعلوا النار بالمسجد، كما خطّوا على جدرانه عبارات كراهية، بينها "المسجد سيحترق، والهيكل سيُبنى"، في إشارة إلى دعوات قوميين متطرفين لبناء الهيكل الثالث في المواقع المقدسة.
واعتبر الخفش أن هذه العبارات "تعكس عقلية الكراهية التي يتربى عليها المستوطنون" محملاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقود حكومة يمينية متشددة، مسؤولية دعم مثل هذه الهجمات.
من جانبها، أعلنت الشرطة والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" فتح تحقيق مشترك في الحادث. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان: "نتعامل مع الحادث بجدية، وسنعمل على تقديم المتورطين إلى العدالة".
Relatedالبنك الدولي: الفقر يصل إلى 100٪ في غزة ويرتفع إلى 28٪ في الضفة الغربيةبحثاً عن فرص عمل.. فلسطينيو الضفة الغربية يخاطرون بأرواحهم لعبور جدار الفصل الإسرائيلي له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟الهجوم يأتي في ظل تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويستغل المستوطنون، وفق جماعات حقوقية، الوضع القائم لتوسيع المستوطنات وإنشاء بؤر زراعية جديدة، والتي تعد أحد أبرز محركات العنف في المنطقة.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد أشار إلى تضاعف هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون في عام 2024، مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتل الأطفال يبلغ معدلاً غير مسبوق.. الغارديان: إسرائيل تستخدم الذخيرة الحية لقتلهم في الضفة الغربية مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟ غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ طوفان الأقصىإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطيناعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا يعرض الآن Next آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست في بولندا اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني عيد الميلادضحاياألمانياإسرائيلروسياالحرب في سوريابنيامين نتنياهوقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024