هل تقلل وسائل المساعدة السمعية احتمال إصابة كبار السن بالخرف؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين في الدنمارك إلى أن وسائل المساعدة على السمع يمكن أن تقلل احتمالات إصابة كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع بخرف الشيخوخة.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت احتمال وجود صلة بين ضعف السمع لدى كبار السن وتطور خرف الشيخوخة، ومازال الباحثون يحاولون فهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
ومن أجل التأكد من هذه العلاقة، اتجه فريق علمي من عدة مؤسسات بحثية طبية في الدنمارك إلى قواعد بيانات قياس السمع لدى كبار السن في جنوب البلاد، والتي تتضمن بيانات تخص 573 ألف شخص تزيد أعمارهم عن خمسين عاما، وتم جمعها خلال الفترة من 2003 حتى 2017 .
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Otglaryngology Head & Neck Surgery، بحث الفريق العلمي عن الصلة بين الصمم وخرف الشيخوخة، وتوصلوا إلى أن كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع ولا يستخدمون وسائل مساعدة هم أكثر عرضة للإصابة بخرف الشيخوخة بنسبة 20% مقارنة بمن لا يعانون من ضعف السمع.
ووجد الباحثون أيضا أن احتمالات إصابة كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع ولكنهم يستخدمون وسائل المساعدة السمعية بخرف الشيخوخة لا تتجاوز 6%، وهي نسبة تقارب احتمالات إصابة الأشخاص الذين لا يعانون من ضعف السمع بالخرف، بحسب الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية.
ويرى الباحثون أن هذه الدراسة لا تؤكد بشكل قاطع أن الأجهزة التي تساعد على السمع تمنع الإصابة بخرف الشيخوخة، ولكنهم أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من هذا الأمر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
لم يعد لعبًا بالنار.. الكرملين يحذر من احتمال تلقي أوكرانيا «قنبلة قذرة»
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن التصريحات حول احتمال حصول كييف على "قنبلة قذرة" لم يعد مجرد "لعب بالنار" فحسب، بل أكثر من ذلك.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بيسكوف في مقابلة صحفية تعليقا على التصريحات حول احتمال تلقي كييف "قنبلة قذرة": "إنهم يفهمون مدى خطورة هذا الأمر، لم يعد لعبا بالنار، بل هو أكثر من ذلك".
وأكد أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وحول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي بوتين، أوضح بيسكوف أن الرئيس أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية.