لجريدة عمان:
2025-03-31@23:10:45 GMT

دراسة: الوباء أدى إلى شيخوخة أدمغة الأطفال

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن أدمغة المراهقين تعرضت لتسارع وشيخوخة خلال جائحة كوفيد-19، وأشارت النتائج إلى أن عمليات الإغلاق كان لها تأثير ضار بشكل غير متناسب على نمو الدماغ لدى الفتيات على الأخص. فمع تطور الدماغ، تبدأ الطبقة الخارجية لأكبر مناطقه -وهي القشرة الدماغية- في الترقق. وتؤدي المصاعب في مرحلة الطفولة، مثل التعرض للعنف أو الإهمال، إلى تسريع هذا الترقق، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.

ولمعرفة ما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد أثرت على هذه العملية، قامت نيفا كوريجان -من جامعة واشنطن في سياتل- وزملاؤها بمقارنة نتائج مسح أدمغة الأطفال والمراهقين التي تم إجراؤها قبل وأثناء الوباء. حيث استخدموا عمليات المسح المأخوذة في عام 2018 من 109 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 و13 و15 و17 عامًا لإنشاء نموذج لكيفية تغير سمك القشرة القشرية مع تقدم العمر. بعد ذلك، في عام 2021، أثناء الوباء، قاموا بمسح أدمغة مجموعة منفصلة مكونة من 54 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و16 عامًا. وكان جميع المشاركين من منطقة سياتل الكبرى ويتشاركون أوضاعا اجتماعية واقتصادية مماثلة.

ووجد الباحثون أن المراهقين قد تسارع لديهم ترقق القشرة الدماغية أثناء الوباء. وفي المتوسط، كانت هذه المدة تعادل أربع سنوات من الشيخوخة لدى الفتيات، بينما كانت تعادل الشيخوخة عامين تقريبًا لدى الفتيان.

يقول كوريجان: «لسنا المجموعة الأولى التي أبلغت عن ترقق القشرة الدماغية المرتبط بجائحة كوفيد-19 لدى المراهقين. ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي أظهرت هذه الاختلافات بين الجنسين».

وأظهرت النتائج زيادة في الترقق لدى الفتيات في 35 منطقة، بينما أصيب الفتيان بالترقق في ثلاث مناطق فقط. وكانت المناطق الأكثر تأثرا بين الفتيات هي تلك المرتبطة بمعالجة المعلومات البصرية، وخاصة الوجوه. وكان التداخل الوحيد بينهم وبين الفتيان في الترقق المتسارع للقشرة القذالية الجانبية اليمنى واليسرى، وهي المناطق التي تساعدنا على التعرف على الأشياء.

يقول كوريجان: «من الممكن أنه خلال الوباء، كان للعزلة تأثير أكثر ضررًا على دماغ الأنثى لمجرد أنها بحكم طبيعتها تعودت أن تكون أكثر انسجامًا في العلاقات مع الأقران، والتي تعتبر سمة بالغة الأهمية لنمو دماغها».

ومع ذلك، فمن غير الواضح، بناءً على هذه النتائج، ما إذا كانت الزيادات المرتبطة بالوباء في ترقق القشرة القشرية دائمة. يقول جوتليب: «من الممكن تمامًا أن يتوقف التسارع في الترقق أو يتباطأ ليعيد هؤلاء المراهقين إلى المسار الطبيعي لنمو الدماغ». ويقول: لن نعرف ذلك حتى يتم إجراء دراسات المتابعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا

نصح الباحثون الأمهات الجدد بممارسة ساعتين من التمارين المتوسطة إلى العالية الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، لتعزيز صحتهن الجسدية والعقلية.

وأشارت الدراسة إلى أن العودة إلى ممارسة التمارين خلال أول 12 أسبوعا بعد الولادة تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية وجودة النوم. وبعد مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة، أوصى الخبراء بشدة بأن تخصص الأمهات 120 دقيقة أسبوعيًا لممارسة التمارين، موزعة على أربعة أيام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيبlist 2 of 2حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟end of list

وأوضح الباحثون أن هذه التمارين ينبغي أن تجمع بين النشاطات الهوائية (كالكارديو) وتمارين المقاومة، مثل استخدام أجهزة الصالة الرياضية، أو أداء تمارين بسيطة في المنزل مثل السكوات والبلانك ورفع الساقين وتمارين البطن.

وفي إرشادات جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، شددت الجمعية الكندية لعلم وظائف التمارين على أهمية تدريب عضلات قاع الحوض يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسلس البول.

كما أوصت الإرشادات الجديدة الأمهات بمحاولة اتباع روتين نوم صحي، مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة لدعم الصحة النفسية.

التمارين بعد الولادة وسيلة فعالة لدعم اللياقة والصحة النفسية (بيكسلز)

وقالت الدراسة "البدء أو العودة إلى النشاط البدني المعتدل إلى المكثف خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة، إلى جانب تحسين جودة النوم، يرتبطان بتحسن كبير في الصحة النفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة قاع الحوض، وتخفيف آلام الظهر والحوض، وتحسين الوزن والكوليسترول، وتخفيف الشعور بالتعب، دون آثار جانبية سلبية مثل انخفاض كمية الحليب أو التعرض لإصابة".

إعلان

وأكد الفريق أن العودة إلى تمارين الجري أو المقاومة آمنة عمومًا بعد التعافي من الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.

لكن الباحثين أقروا بأن رعاية الرضيع، بما في ذلك الرضاعة والسهر، تؤثر على نمط الحياة اليومي، وقد تجعل من الصعب الالتزام بهذه التوصيات في بعض الأحيان.

ساعتان من التمارين أسبوعيًا تحسّن صحة الأمهات بعد الولادة (بيكسلز)

مع ذلك، أشاروا إلى أن "أي خطوة ولو بسيطة نحو تحسين النشاط البدني وتقليل الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن تعود بفوائد واضحة على صحة الأم الجسدية والنفسية".

من جانبها، علقت جاستين روبرتس، مؤسسة موقع "مامزنت" البريطاني المختص بالأمهات، قائلة "الإرشادات المبنية على أدلة علمية حول التمارين بعد الولادة تأخرت كثيرًا، ومن الجيد أن نرى توصيات تركز على رفاه الأم. لكن من المهم ألا تتحول هذه النصائح إلى عبء إضافي على الأمهات الجدد، خصوصًا وأن الكثير منهن يعانين بالفعل من الإرهاق، وقد لا تتوفر لديهن الوسائل العملية لتطبيق هذه النصائح".

يُذكر أن الدراسة استندت إلى تحليل 574 بحثًا حول تأثير التمارين بعد الولادة، وتأثيرها على إنتاج الحليب، والاكتئاب والقلق وسلس البول، والخوف من الحركة، والإرهاق والإصابة ونمو الطفل وتطوره.

مقالات مشابهة

  • وداعًا لقشرة الشعر المستعصية: 5 طرق فعالة للتخلص منها نهائيًا
  • دراسة حكومية لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • انتشر الوباء في 16مقاطعة.. الكوليرا تفتك بالمئات في أنغولا
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • هل التنجيم علم؟ دراسة نفسية تضع الاجابة
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان