قرار لفرنسا يحسم أمر مشاركتها في الضربات العسكرية على مواقع في اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده قررت عدم الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في توجيه ضربات ضد الحوثيين.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي: "قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم".
وأكد أن بلاده تسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد عسكري في المنطقة، وتحاول قيادة جهود دبلوماسية وإيجاد حلول سياسية.
ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن شن إسرائيل عمليات عسكرية "غير دقيقة بما يكفي" يطرح خطرا على أمنها على المدى الطويل، حسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع الحوثيين، منذ نهاية الأسبوع الماضي، ردا على هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن الجيش الأمريكي تنفيذ ضربة جوية جديدة استهدفت ودمرت 4 صواريخ باليستية حوثية يوم أمس.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الصواريخ مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكانت وكالة رويترز قد قالت نقلا عن مسؤولَين أمريكيَين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الضربة استهدفت 4 صواريخ مضادة للسفن.
كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاستيلاء على قارب أسلحة إيرانية الصنع كان في طريقه إلى مليشيا الحوثي.
وقالت إن القوات البحرية العاملة على متن سفينة يو إس إس لويس بي بولير، مدعومة بطائرات هليوكبتر ومركبات جوية بدون طيار، نفذت عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب.
وأضافت أن المواد المضبوطة تشمل أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن، إضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي.
ويشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: أرحّب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره في غزة". وقال: "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان".