إطلاق مسابقة الدعوة الإلكترونية لشهر رجب لـ الأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مسابقة الدعوة الإلكترونية لشهر رجب أفضل صفحات المديريات والإدارات، وكذلك صفحات الأئمة والواعظات ومسئولي الدعوة الإلكترونية والمنسقين الإعلاميين بالمديريات والإدارات، نشرًا وتأثيرًا خلال شهر رجب 1445هـ.
مسابقة الدعوة الإلكترونية لشهر رجب- أولًا: على مستوى كل مديرية على حدة.
- ثانيًا: على مستوى الجمهورية.
تفاصيل مسابقة الدعوة الإلكترونية لشهر رجبيتم صرف إثابات مالية وشهادات تكريم للأفضل نشرًا والأكثر تأثيرًا خلال شهر رجب 1445هـ.
ويوضع في الاعتبار عند تقييم الإدارة أو المديرية عدد الصفحات الأكثر تأثيرًا لأئمتها وواعظاتها، إضافة إلى صفحة الإدارة عند تقييم الإدارة، وصفحة المديرية والإدارات التابعة لها عند تقييم المديرية، من حيث كثافة النشر وجودته والتزامه.
مسابقة الاستعداد لشهر رمضان المبارك 1445هـيذكر أن وزارة الأوقاف، أعلنت عن إطلاق مسابقة الاستعداد لشهر رمضان المبارك بين جميع المديريات والإدارات، وتشمل هذه المسابقة تكثيف الأنشطة الدعوية والقرآنية، الصيانة الدورية والنظافة التامة للمساجد، وسيتم تكريم أفضل المديريات والإدارات والأئمة والعاملين بالمساجد على مستوى الجمهورية.
«في رحاب أسماء الله الحسنى».. أحدث إصدارات الأوقاف بـ معرض الكتاب 2024
الأوقاف: إطلاق برنامج تلاوات لشهر رمضان 1445
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأئمة والواعظات الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: "السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، هي سيدة نساء العالمين، وأم أبيها، وأحب الناس إلى قلب رسول الله ﷺ، كانت تجسد كل معاني الطهر والنقاء، والعبادة والورع.
هي بضعة نبوية، ودماءها وأشعارها جزء من جسد الرسول الكريم ﷺ، الذي أحبها حبًا لا يوصف".
وتابع جمعة في حديثه عن السيدة فاطمة، قائلاً: "لقد ولدت السيدة فاطمة في السنة الخامسة قبل البعثة، وتزوجت من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة. كان لها من الأبناء الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب رضي الله عنهم، وكانت تروي عن أبيها رسول الله ﷺ، وقد اشتهرت بروايتها في الكتب الستة".
وأضاف: "كانت السيدة فاطمة، على الرغم من مكانتها العظيمة، صابرةً دينةً خيرةً، قانعةً بما رزقها الله، وكان النبي ﷺ يحبها حبًا جماً، ولا يدع أي مناسبة إلا ويُظهر ذلك الحب. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: 'ما أغضبك يا فاطمة أغضبني، وما أفرحك يفرحني'. لم يكن الحب بين النبي ﷺ وابنته فاطمة مجرد كلمات، بل كان حبًا مليئًا بالأفعال والمواقف التي تُظهر تعلقه العميق بها".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى حادثة شهيرة كانت فيها السيدة فاطمة سببًا في إظهار حب النبي ﷺ لها، قائلاً: "عندما علم النبي ﷺ أن علي بن أبي طالب هم بالزواج من بنت أبي جهل، غضب صلى الله عليه وسلم وقال: 'والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله'.
وقد أصر على أن تظل فاطمة رضي الله عنها في مكانتها الرفيعة، حتى في أصغر الأمور المتعلقة بها، مما يظهر عظمة مكانتها في قلب رسول الله ﷺ".
كما تطرق جمعة إلى وفاتها، قائلاً: "توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة النبي ﷺ بخمسة أشهر، وكان موتها أليمًا على قلب النبي ﷺ.
لم ينسَ النبي ﷺ وهو في مرضه أن يخبرها بأنها ستكون أول من يلحقه من أهله، وأنها ستكون سيدة نساء الأمة.
وعاشت فاطمة بعد النبي ﷺ ما يقارب الستة أشهر، كانت هذه الفترة مليئة بالحزن والأسى على فراق أبيها، حتى رحلت عن الدنيا وهي في ريعان شبابها".
وأكد جمعة أن السيدة فاطمة الزهراء هي النموذج الأسمى للمرأة المسلمة، التي اجتمعت فيها صفات البر والتقوى، الوفاء والصبر، فضلاً عن مكانتها العظيمة في الإسلام.
وأضاف: "لقد كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها، بمواضع قوتها وصبرها، شعلة من النور والتقوى، وكانت سببًا في تجديد أمل الأمة الإسلامية بفضل إرثها المبارك وأخلاقها الرفيعة".
في الختام، قال الدكتور علي جمعة: "لقد كانت السيدة فاطمة الزهراء نموذجًا فريدًا في الدين والخلق، وقد ورد عن النبي ﷺ أن من أحبها فقد أحبني، ومن أبغضها فقد أبغضني. هي بحق سيدة نساء الجنة، التي نحتذي بها في طهارتها وإيمانها وعبادتها".