القدس المحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ناشطا فلسطينيا بارزا في غارة جوية في الضفة الغربية المحتلة في وقت مبكر من اليوم الأربعاء17يناير2024، مما أدى إلى تجنب "هجوم إرهابي" كان يخطط له.

وقال الجيش إن أحمد عبد الله أبو شلال كان مسؤولا عن "عدد من الهجمات الإرهابية" خلال العام الماضي، بما في ذلك هجوم في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت في بيان يتضمن رابط فيديو يظهر الغارة على سيارة إنه "تم القضاء عليه في غارة جوية دقيقة".

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس كومة من الحطام وبقايا سيارة أصيبت في الغارة قرب مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال ساجد هزيم، أحد سكان المخيم، إنه استيقظ على صوت انفجار قوي.

وقال هزيم إنه بعد دقائق من الانفجار وصلت سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لكن القوات الإسرائيلية التي وصلت في نفس الوقت منعت وصولها إلى السيارة.

وقال حزين لوكالة فرانس برس إن "الجيش أخرج الجثث وبعد نحو نصف ساعة انسحب"، مشيرا إلى مقتل أكثر من شخص في الغارة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن جثمان "شهيد مجهول الهوية استشهد برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) في تفجير سيارة" استقبل مستشفى في نابلس.

وقال الجيش إن أبو شلال قُتل بعد معلومات استخبارية "عن نية خليته تنفيذ هجوم إرهابي وشيك".

ولم يقدم الجيش تفاصيل، لكنه قال إنه كان مسؤولا عن تنفيذ عملية إطلاق نار في حي شمعون هاتصادق في القدس الشرقية في أبريل من العام الماضي أصيب فيها اثنان من السكان.

وكان أبو شلال مسؤولا أيضا عن هجوم بالقنابل على القوات الإسرائيلية في أكتوبر الماضي أصيب فيه جندي. ولم يحدد الجيش المكان الذي تم استهداف الجنود فيه.

وزعم الجيش أنه "تحت قيادة عبد الله، تلقت البنية التحتية الإرهابية في مخيم بلاطة (لللاجئين) في نابلس تمويلا وتوجيها من مصادر إيرانية".

منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت الضفة الغربية مستوى من العنف لم يسبق له مثيل منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين عامي 2000 و2005.

وأدت غارات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين إلى مقتل نحو 350 شخصا في القطاع، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر من الجانبين.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية، التي يسكنها حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني، منذ حرب الأيام الستة عام 1967.

وباستثناء القدس الشرقية التي تم ضمها، تضم المنطقة حوالي 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية