النعم ميارة يتباحث بالرباط مع رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أجرى رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، أمس الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية، كيم جيم بيو، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد برلماني هام.
وذكر بلاغ للمجلس أن ميارة أعرب في مستهل هذا اللقاء عن سعادته بهذه الزيارة “التي تترجم عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية كوريا”، مذك را بسجل المنجزات التي تم تحقيقها على مدى أكثر من ستة عقود.
وأبدى رئيس مجلس المستشارين، أيضا، إعجابه بالمسار التنموي الذي اختطته جمهورية كوريا، معربا عن رغبة المغرب في الاستفادة من التجربة الكورية خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقات المتجددة، كما أشار إلى أن النموذج التنموي المغربي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوفر إمكانات ضخمة وفرصا هائلة وجب استثمارها من طرف رجال الأعمال الكوريين، باعتبار المملكة بوابة ولوج إلى الأسواق الإفريقية.
وبعد أن استعرض خصوصيات مجلس المستشارين وتركيبته، إضافة إلى موقعه في عدد من التكتلات والاتحادات البرلمانية الدولية والقارية، شدد ميارة على أهمية البعد البرلماني في تعميق التعاون الثنائي، ودوره في استغلال كل الفرص والإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها البلدان لتنويع العلاقات الاقتصادية وتطوير التبادل التجاري والارتقاء به إلى مستويات أعلى من الشراكة في العديد من المجالات.
من جهة أخرى، ثمن رئيس مجلس المستشارين موقف جمهورية كوريا بخصوص قضية الصحراء المغربية، مبرزا أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس واقعي ووحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل.
من جهته، أشاد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا بجودة العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين، مذك را بأن المغرب أول بلد افريقي فتحت فيه بلاده تمثيلية دبلوماسية قبل أزيد من ستة عقود.
كما نوه كيم جيم بيو بالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة، مؤكدا أن بلاده تولي أهمية بالغة لمختلف المشاريع التي يعتزم المغرب إطلاقها لتعزيز البنية التحتية، والتي يمكن أن تكون موضوع شراكات مثمرة بين البلدين على أساس (رابح -رابح).
من جانب آخر، شدد كيم جيم بيو على أن بلاده تؤمن بقيم التعايش والسلام, مجددا في هذا الإطار دعم بلاده للجهود المغربية والأممية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وسياسي للنزاع حول الصحراء.
وقد اتفق الجانبان على تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين برلمانيي البلدين وتذليل كل الصعوبات التي يمكن أن تعترض مسار التعاون الثنائي، فضلا عن تنسيق المواقف في مختلف المحافل الإقليمية والدولية خدمة للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
صقر غباش ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية يبحثان التعاون البرلماني
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بمقر المجلس في أبوظبي، محمد بمب ولد مكت، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات.
وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية وتعزيز التنسيق البرلماني بين المجلسين وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الدعم في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والعمل على دعم الترشيحات المتبادلة بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون والحوار والتواصل وتقريب وجهات النظر، ودعم الجهود لمعالجة التحديات الراهنة وحل القضايا الإقليمية والدولية.
ورحب غباش، بمحمد بمب ولد مكت، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الإمارات وموريتانيا تتسم بالعمق والتطور المستمر؛ إذ تعود جذورها إلى أوائل السبعينات، وقد شهدت نمواً كبيراً في مجالات متعددة، بفضل حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد على العلاقات المتينة التي تربط الإمارات وموريتانيا، قيادةً وشعباً، وأهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة والمتنامية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما فيها تنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء بشكل ثنائي أو في المحافل الإقليمية والدولية، والتطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أهمية لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي، والجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز أوجه العمل البرلماني المشترك نحو آفاق أوسع، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والتأكيد على حضورها الفاعل في ظل العديد من التحديات والمتغيرات الراهنة.
وأوضح بأن دولة الإمارات رسخت موقعها كوجهة عالمية رائدة لتأسيس الأعمال وبيئة جاذبة للاستثمار؛ إذ تمتلك العديد من الفرص الواعدة والمجالات الواسعة والمتعددة للاستثمار نظرا لما تملكه من مقومات وما تقدمه من تسهيلات وحوافز كثيرة للمستثمرين.
بدوره أكد محمد بمب ولد مكت، أهمية الدفع بالعلاقات البرلمانية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات، بما يعكس الدور المهم للبرلمانات في ظل ما يشهده العالم من تطورات تتطلب تعاون وتكاتف مختلف المؤسسات والمنظمات على الصعد الوطنية والدولية.