هكذا اقتحمت قوة بحرية تابعة لـ”حماس” شاطئ زيكيم صباح 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - نشرت القناة "12" الإسرائيلية، وثائق جديدة تُنشر للمرة الأولى توثق لحظات اقتحام مقاتلي "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" شواطئ زيكيم جنوب عسقلان صبيحة السابع من تشرين الأول الماضي
وقالت القناة، إنه في تمام الساعة السادسة صباحا من السابع من تشرين الأول، بدأت قوة الكوماندوز البحرية التابعة لحماس تنزل بالزوارق المطاطية إلى البحر على ساحل غزة، لتبدأ هجومها على شواطئ مستوطنة زيكيم الإسرائيلية، التي تضم قاعدة عسكرية تحمل الاسم ذاته
وأضافت أن سبعة زوارق كوماندوز انطلقت نحو باتجاه شاطئ زيكيم، قبل أن يرسو القارب الفلسطيني الأول في الساعة 6:45 صباحا بالتوقيت المحلي
وأظهرت المقاطع المصورة لحظات اشتباك مقاتلي المقاومة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي
ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإنه يمكن في هذه المرحلة رؤية نيران المدافع الرشاشة للسفن البحرية الإسرائيلية على الساحل، والتي بدأت بالالتحام مع مقاتلي المقاومة، قبل أن "تتمكن إصابة وتدمير 5 قوارب من أصل 7"، على حد قول القناة
ولفتت إلى أن المقاطع المصورة تظهر احتراق إحدى القوارب التابعة للمقاومة، وأشارت إلى أن حوالي 8 من مقاتلي "القسام" تمكنوا من مداهمة الشاطئ وقتل 19 إسرائيليا بينهم جنود
وقالت القناة الإسرائيلية، إن المعارك استمرت لعدة ساعات حينها، كما اضطر الاحتلال إلى إرسال قوات خاصة إلى المنطقة، مشيرة إلى أن بحرية الاحتلال لم تكن على أهبة الاستعداد لمواجهة زوارق المقاومة الفلسطينية
كما أنها أشارت إلى أن الزوارق الفلسطيني التي تمكن جيش الاحتلال من إغراقها كان من المفترض أن ترسو في منطقة كاتسا وعسقلان، معتبرة أنه "لا يمكن للمرء أن يتخيل ماذا كان سيحدث لو نجح ذلك".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21