أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن العالم يقف على أعتاب حقبة جديدة من العلاقات، وأن روابط الدول أصبحت متشابكة أكثر من أي وقت مضى من المنافسة على تحديد النظام العالمي.

وقال سوليفان أمام المنتدى العالمي في دافوس: إن الولايات المتحدة "لن تدخل في عزلة ذاتية وستضمن عدم تكرار التاريخ نفسه".، مقارنا بين حال واشنطن الآن وبين حقبة الثلاثينات.

وأضاف: "اليوم نعيش السنوات الأولى من الحقبة الجديدة. لقد أصبحت القوى الكبرى أكثر تشابكا بكثير من أي وقت مضى في فترة الحرب الباردة، لكننا أيضا في منافسة شرسة على نوع العالم الذي نريد بناءه".

وأردف: "أؤمن إيمانا راسخا بأننا لن نكون محكومين أبدا بتكرار الماضي؛ فالانتقال من حقبة إلى أخرى يأتي مصحوبا بالمسؤولية وفرصة الاختيار بحكمة أكبر".

وحسبما صرح مستشار الأمن القومي فإن واشنطن تقوم بتعبئة العالم لصد "العدوان الصارخ"، وانتهاج "دبلوماسية مكثفة ونشطة لإدارة أهم علاقاتنا"، والاستثمار في "مصادر القوة" - قوتها وحلفائها - وعدم التخلي عن النظام الاقتصادي العالمي، وإنما تكييفه مع "تحديات اليوم والغد".

وفي الوقت ذاته، عبر المسؤول الأمريكي عن التفاؤل بشأن المستقبل وأنه يؤمن بقدرة الولايات المتحدة على مواجهة "التحدي الأكبر في عصرنا، وهو المنافسة الاستراتيجية في عصر الاعتماد المتبادل".

اقرأ أيضاً

بلينكن: الدول العربية مستعدة لإعادة إعمار غزة بشرط

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان منتدى دافوس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس. 

ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.

تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).

وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.

وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • مستشار حكومي: العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • مستشار حكومي: مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
  • صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب "حرب الرسوم"
  • صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب حرب الرسوم
  • القومي للترجمة يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم ٥٠%.. اليوم