وكيل صحة الشرقية يوجه بالتشغيل التجريبي لوحدة الحساسية والمناعة بمستشفى الصدر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وجه الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالتشغيل التجريبي لوحدة الحساسية والمناعة الجديدة، بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، والتي تعد قفزة نوعية هائلة لخدمة المرضى، وللمرة الأولى بصحة الشرقية.
أخبار متعلقة
وكيل صحة الشرقية يفاجئ العاملين بمستشفى أبوحماد المركزي
وكيل صحة الشرقية يتفقد الخدمات الطبية بالغار ويُحيل مسؤول النوبتجية للتحقيق
وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال تطوير المجلس الطبي العام بالزقازيق
جاء ذلك أثناء تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية الخدمات الطبية والوحدة الجديدة بمستشفى الصدر بالزقازيق، رافقه الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور محمد السيد مدير المستشفى، والدكتورة إيمان طلبة مشرفة الوحدة، والدكتور إياد درويش مدير عيادة الجلدية والجذام، حيث تم المرور على كافة العيادات والمعمل والأقسام الملحقة بالوحدة الجديدة، والتأكد من التدريب الجيد للفرق الطبية على يد نخبة من الأساتذة الأطباء على رأسهم الدكتور محمد الشواف، استشاري الحساسية بمعهد ناصر سابقًا، والدكتور مجدى أحمد أخصائي تحضير الأمصال بجامعة عين شمس.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن الوحدة الجديدة تقوم بتشخيص أمراض الحساسية المختلفة، لتحديد مسبباتها، ومن ثم علاج الحساسية بالأمصال لكل من حساسية الأنف والصدر والجلد للكبار والأطفال من عمر ثلاث سنوات، مع تقديم العلاج اللازم من خلال إعطاء المصل بحقن تحت الجلد، أو نقط بالفم تحت اللسان، من خلال الأساتذة الأطباء بالوحدة.
صحة الشرقية التشغيل التجريبي الحساسية مستشفي الصدر نقلة نوعية في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين صحة الشرقية التشغيل التجريبي الحساسية نقلة نوعية في الشرقية وکیل صحة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لمرضي الحساسية والصدر للتعامل مع تغيرات الجو في الربيع.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن أول خطوة للتعامل مع تغيرات الجو هي وعي الشخص بنفسه وحالته الصحية، مؤكدًا أن معرفة المريض بنفسه وسوابقه المرضية هي مفتاح الوقاية.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'الذكي مش اللي حافظ، الذكي اللي بيتعلم من اللي حصله قبل كده، ما ينفعش أكون جالي أزمة في الربيع اللي فات و أكرر نفس الأخطاء'.
واستعرض الطبيب أكثر الأخطاء شيوعًا في فصل الربيع، مثل الاستحمام ثم الخروج مباشرة، خاصة إذا كانت المياه باردة أو لم يتم تجفيف الشعر جيدًا، مؤكدًا أن هذه العادة تمثل خطرًا كبيرًا على مرضى الحساسية الصدرية.
وأشار إلى أن تخفيف الملابس بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى نزلات برد شديدة لدى البعض.
وأضاف أن ارتداء الكمامة خلال العواصف الترابية خطوة وقائية مهمة، ولكنها لا تصلح لكل الحالات، مشيرًا إلى أن مرضى الربو، أو المصابين بأمراض مناعية أو قلبية، يجب أن يتعاملوا بحذر شديد مع مثل هذه الظروف البيئية.
واختتم صدقي حديثه بتأكيد أن التلوث البيئي والغبار لا يؤثر فقط على مرضى الحساسية، بل يمكن أن يسبب التهابات تمتد من الجيوب الأنفية إلى الرئتين، وقد تزداد خطورة هذه الأعراض في وجود أمراض مناعية أو مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.