السعودية: المعوقات السياسية المانعة للعراق من الانضمام لمنظمة التجارة العالمي قد زالت
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
السعودية: المعوقات السياسية المانعة للعراق من الانضمام لمنظمة التجارة العالمي قد زالت
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق السعودية منظمة التجارة العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد VAR ما زالت أخطاء التحكيم كارثية!!
مما لاشك فيه أن أخطاء الحكام هى جزء من متعة كرة القدم العالمية، ورغم دمج العنصر البشرى مع التكنولوجيا الحديثة التى يمثلها VAR ما زالت الأخطاء التحكيمية كارثية داخل أروقة الدورى المصرى، وهنا نتساءل ما بين التكنولوجيا الحديثة وسوء الاستخدام من الجانى ومن المجنى عليه؟!
الأمر المؤكد أن الحكام المصريين من أفضل الكوادر البشرية على مستوى العالم أجمع لكن يجب ألا ننصب لهم المشناق وهم مجنى عليهم نتيجة سوء التخطيط والإدارة وتوفير الإمكانيات اللوجستية والموارد للتأهيل والتطوير والتدريب والارتقاء بمستواهم الفنى والبدني
من خلال متابعة مباريات الدورى المصرى Nile لهذا العام نجد أن حكام الساحة لديهم مشكلة فى التعامل مع حكام الفيديو VAR وبالأخص عقب أزمة الحكم الدولى محمد عادل فى مباراة الزمالك والبنك الأهلى والتسريب الخاص بعدم نزاهة التحكيم المصرى فى كرة القدم وبالتالى الأطروحات التى تصدرت الرأى العام بإقالة لجنه الحكام والاستعانة بحكام أجانب للتطوير، لذا أؤكد أن عقدة الخواجة دوماً كارثية للرياضة المصرية وكرة القدم وما زلنا نعانى من أخطاء اللجنة الأجنبية السابقة لحكام مصر فى اللعبة.
الأمر المثير للضحك وخلال حديثى مع الكثير من حكام مصر الحاليين والقدامى عقب تلك الأزمة أكدوا أنه ليست هناك استراتيجية موحدة لتطوير حكام مصر فى كرة القدم وأن البعض يقوم بتأهيل نفسه بنفسه دون الرجوع إلى الاتحاد المصرى فكل حكم يسير فى طريقه الفنى والبدنى دون رقيب علاوة على ذلك ضعف الدعم المالى والحماية ضد محاولات الأندية وجماهيرها المستمرة الخاصة بإساءة سمعة الحكم المصرى والشكوك الدائمة فى قراراته والاعتراض والتعند الدائم من قبل لاعبى الأندية والأجهزة الفنية، مشيرين إلى أنه لا يخفى على أحد أن البعثة المصرية الرسمية للحكام التى سافرت إلى ساحل العاج حيث كان الزى الرسمى لها على نفقة الحكام الذين سافروا لكى يشرفوا بلدهم من حيث المظهر رغم أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى لاتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ولكنهما لم يفعلا شيئاً لهم.
أين دور وزارة الشباب والرياضة؟! من حيث إحداث تطوير حقيقى لمنظومة التحكيم المصرى، من حيث التحرك الجاد والحقيقى لتنظيم عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية وصقل المهارات والإمكانيات الفنية والبدنية للحكام بالتعاون مع اتحاد الكرة وخبراء التحكيم المصرى لوضع أجندة وبرنامج تدريبى سنوى صيفى لكل حكام مصر فى الدرجة الممتازة والأولى ودمج دماء جديدة من شباب الحكام.
هناك جدل داخل أروقة اتحاد الكرة المصرى رغم تكليف لجنة برئاسة الحكم الدولى ياسر عبدالرؤوف، الاستعانة بخبراء أجانب للتطوير، الرأى العام المصرى يرفض ذلك خاصة أن هذه المحاولات باءت بالفشل سابقاً وما هى إلا إرهاق واستنزاف لخزينة الاتحاد المصرى باستخدام مبالغ هائلة دون فائدة من المكون الدولارى رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
لذا أطالب القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إصدار توجيهات إلى الرياضة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لتقوم بإخطار الاتحادات الرياضية والمنتخبات القومية بوفق الحيل الكاذبة والفاشلة من الضعفاء والمتخاذلين فى الرياضة المصرية والاتحادات الرياضية من حيث فكرة الاستعانة بالأجانب لمحو فشلهم وسوء إدارتهم وتخطيطهم وخبرتهم ونصب المشناق إلى العنصر البشرى رغم أن الكوادر البشرية المحلية افضل من الأجانب.
وأناشد كل المسئولين بأن مصر تمتلك ٤٥٠٠ مركز شباب فى مختلف محافظات الجمهورية لماذا لا تقوم وزارة الشباب والرياضة بتحقيق دورها المنوط والفعلى والحقيقى فى تطوير كل المنظومة الرياضية وتمكين الشباب باستحداث مشروع قومى لاكتشاف وجوه جديدة من الشباب الراغبين للانضمام إلى أسرة التحكيم المصرى ليكونوا نواة التطوير فى المستقبل.
بالإضافة إلى ضرورة تحقيق التوعية للشباب بانضمام نجوم كرة القدم ليست فقط من لاعبى كرة القدم بل هناك نجوم فى كرة القدم على مستوى العالم من الحكام الذين قدموا نماذج مضيئة واحترافية فى مجال التحكيم سواء الساحة أو الفيديو.
هناك مشكلة لدى العنصر البشرى التحكيمى وقد تكون فى فئة قليلة منهم يتحيزون لبعض الأندية الجماهيرية مثل الأهلى والزمالك، ويتخذون القرارات المصيرية التى فى صالحهم ضد الفرق الأخرى، لذا يجب أن يقتنع ويؤمن كل حكم مصرى بأنه مثل القاضى يحقق العدالة فى البساط الأخضر.