«الباعور» يشارك في اجتماع وزراء الخارجية لدول حركة عدم الانحياز
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
انطلقت في العاصمة الأوغندية كامبالا صباح اليوم، أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز التحضيري للقمة التاسعة عشرة للحركة، المقرر عقدها يومي ١٩ و٢٠ كانون الثاني الجاري، بمشاركة وفد ليبي يرأسه الطاهر الباعور، المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية.
وينظر الاجتماع الوزاري في المستجدات على الساحة الدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة للأوضاع في الاراضي الفلسطينية، إلى جانب المسائل السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للدول الاعضاء في الحركة.
كما تعكف الوفود المشاركة على صياغة الوثيقة الختامية للقمة واعلان كامبالا السياسي واللتان ستتضمنان مواقف الحركة إزاء مختلف القضايا والتحديات.
يشار إلى أن حركة عدم الانحياز تضم حاليا ١٢١ دولة، وكانت قد عقدت مؤتمرها الأول في بلغراد عام ١٩٦١ وأنشأت استنادا لمبادئ باندونغ لعام ١٩٥٥، التي تؤكد على مبادئ السيادة والمساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفض استخدام القوة او التهديد بها في العلاقات الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور حركة عدم الإنحياز كامبالا
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: اجتماع وزراء الخارجية العرب يدعم جهود مصر في دعم القضية ورفض تهجير الفلسطينيين
ثمن عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، ثمار اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، والذي أكدوا على ضرورة حماية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار ورفض تهجير الفلسطينيين بما يتفق مع جهود مصر .
وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن الاجتماع أكد نجاح جهود الوسطاء مصر وقطر وأمريكا ومساعيهم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، والعمل على إنهاء الصراع المؤجج الذي بات يهدد الأمن القومي في المنطقة وفي مصر والوطن العربي وإقليميا ودوليا.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية في حزب الشعب الجمهوري إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب أكد أنه لا سبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، إلا بجهود مشتركة من المجتمع الدولي والقوى العالمية التي يمكن لها أن تضمن حل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، بما يعزز من الوصول إلى التهدئة الكاملة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، لتصبح المنطقة آمنة وملائمة للحياة الإنسانية.
وتابع عياد رزق قائلا: "بات لا بديل عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، والعمل على ضرورة معالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي".