بابا الفاتيكان عن قصف أربيل: العلاقات الطيبة بين الجيران لا تنطوي على مثل هذه الأفعال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدان البابا فرنسيس، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان في شمال العراق، مشيرا الى ان العلاقات الطيبة بين الجيران لا تنطوي على مثل هذه الأفعال.
وقال البابا في اللقاء الأسبوعي بالفاتيكان "كل التعزية والتضامن مع الضحايا، وجميعهم من المدنيين، للهجوم الصاروخي الذي أصاب منطقة حضرية في أربيل، عاصمة الإقليم الكردي العراقي المتمتع بالحكم الذاتي".
وأضاف، ان "العلاقات الطيبة بين الجيران لا تنطوي على مثل هذه الأفعال، بل الحوار والتعاون"، داعيا الجميع، الى "تجنب أي خطوة تؤجج التوتر في الشرق الأوسط والسيناريوهات الأخرى للحرب".
ودعا البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل "ضحايا الحرب الكثيرين" مشيرا على وجه التحديد إلى أوكرانيا وغزة والأراضي الفلسطينية ".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما والتخابر مع عناصر إرهابية
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، بياناً اليوم، بشأن تنفيذ حكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم كل من / علي بن عبدالله بن صالح الصيعري، و / عبدالعزيز بن أحمد بن مصلح العمري – سعوديي الجنسية -، على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية وتقديم الدعم والتمويل للإرهاب، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال، والانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال، وقتل عدد من الأشخاص، والانضمام لعناصر إرهابية لارتكاب عملية تفجير إرهابية داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وإعداد منزل أحدهما وكرًا لاجتماع الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.
وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الخميس 12 / 5 / 1446هـ الموافق 14 / 11 / 2024م، بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.