“إيدج” تتعاون مع “بايكار” لدمج حلولها الذكية والمتطورة على متن طائرات بايكار المسيرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تتعاون “إيدج”، إحدى مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة الرائدة في العالم، و”بايكار”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطائرات المسيرة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حالياً في دمج أسلحة “إيدج” الذكية على متن طائرات “بايكار “المسيرة.
ويعد برنامج الدمج جزءاً من اتفاقية التحالف الإستراتيجي بين المجموعتين للتعاون في حلول التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع.
وفي إطار البرنامج، ستقوم “إيدج” بدمج ذخيرتها “ديزرت ستينغ- 16″ الموجهة بدقة على متن طائرة بايكار المسيرة من طراز” TB2″. ومن المقرر الانتهاء من البرنامج قبل نهاية العام الحالي، وسيتبع ذلك دمج حمولات أخرى على متن طائرات بايكار الأخرى.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيدج: “يحدونا الفخر بإبرام الشراكة بين إيدج وبايكار، الشركة الرائدة في مجال أنظمة الطائرات المسيرة المتقدمة، مؤكدا أن هذه الشراكة الإستراتجية من شأنها أن تُؤتي بفرص مواتية لتعزيز القدرات بين الطرفين مما يُعد علامة فارقة بامتياز لدعم شراكتنا”.
من جهته قال سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في بايكار: “إن دمج “ديزرت ستينغ- 16″والأسلحة الأخرى من إيدج من شأنه أن يضيف قيمة كبيرة إلى عروضنا المتعلقة بحمولات الطائرة المسيرة ” TB2″. كما سيوفر تحالفنا الإستراتيجي مع مجموعة إيدج، الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا المتقدمة، خيارات إضافية لقاعدة عملائنا”.
وتمتاز طائرة “بيرقدار TB2” المسيرة التكتيكية بقدرتها على التحليق على ارتفاع متوسط لفترات طويلة، كما تستطيع أداء مهام المراقبة والاستطلاع والهجوم المُسلح باستخدام إمكاناتها المستقلة بالكامل في التحرك والإقلاع والهبوط والتجوال.
وستستمر كل من مجموعة إيدج وبايكار في تعزيز شراكتهما العملية بموجب اتفاقية التحالف الإستراتيجي والبحث عن فرص جديدة ومبتكرة لتعزيز التعاون وإدراج البرامج المفيدة للطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشرع في بناء منصات جهوية لتدبير المخزون الإستراتيجي بعد كوارث كوفيد وزلزال الحوز
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن ولاة جهات المملكة أطلقوا مؤخرا مشاريع لبناء منصات تخزينية جهوية للمواد الأساسية، و ذلك بعد التجربة المريرة لإيصال الإمدادات إلى السكان المتضررين من زلزال الحوز العام الماضي.
و بحسب وثائق اطلع عليها موقع Rue20 ، فإن ولايات الجهات عبر ربوع التراب الوطني أعلنت مؤخرا عن نتائج طلبات عروض لإنجاز منصات جهوية لتخزين المواد الأساسية تحسبا للكوارث.
في جهة طنجة تطوان الحسيمة على سبيل المثال تم اختيار مقاولتين لإنجاز منصة جهوية لتخزين المواد الأساسية بقيمة إجمالية تزيد عن 28 مليون درهم.
و في ولاية سوس ماسة، تم اختيار مجموعة مكونة من شركتين لإنجاز المنصة الجهوية مقابل مبلغ يزيد عن 85 مليون درهم.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس كان قد دعا في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة سنة 2021 إلى “إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”، و ذلك بعد الازمة الصحية لجائحة كوفيد التي اجتاحت المغرب كما هو الحال بالنسبة لباقي دول العالم.
وزادت أهمية إحداث هذا المخزون مع الزلزال المدمر الذي يضرب اقليم الحوز و خلف خسائر بشرية كبيرة و دمارا هائلا في البنية التحتية.
من جهة أخرى، تعالت أصوات لإحداث وكالة وطنية مستقلة للتخزين الإستراتيجي، خاصة بعد الحدث المؤلم والزلزال العنيف الذي شهدته البلاد في 08 شتنبر 2023.