السيسي يحذر من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير خارجية اليونان "جورج جيرابتريتيس"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
السيسي يشيد بمناخ التعاون بين مصر والخطوط الملاحية الفرنسية العالمية CMA CGM السيسى يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا الأوضاع فى غزة والبحر الأحمروصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن وزير خارجية اليونان نقل تحيات رئيس الوزراء اليوناني إلى الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ومشيداً بالتنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف الموضوعات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الآلية الثلاثية مع قبرص.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية المتوترة، حيث حذر الرئيس من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة، مشدداً على ضرورة نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بما يضمن تخفيف الأزمة الإنسانية بالقطاع، مؤكداً أن مصر ستستمر في بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم لأهالي القطاع وإغاثتهم، والعمل على تهدئة الموقف.
وقد اتفق وزير الخارجية اليوناني مع الموقف المصري، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكدت مجدداً الأهمية المحورية لمصر كركيزة لا غنى عنها لاستقرار الشرق الأوسط، كما تم التوافق على ضرورة الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، والطريق لإحلال السلام والأمن والاستقرار بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سامح شكري وزير خارجية اليونان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
“طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
يمانيون../
تفاقمت مظاهر الأزمة الإنسانية في مدينة عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، حيث باتت طوابير من المواطنين الجوعى تقف أمام المطاعم بانتظار بقايا الطعام، في مشهد يعكس الوضع المأساوي الذي أوصلتهم إليه سياسات الاحتلال وأدواته المحلية.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الظاهرة التي كانت مقتصرة سابقًا على بعض الفئات المهمشة واللاجئين، باتت تشمل اليوم المتعففين من الرجال والنساء والأطفال وحتى أرباب الأسر. الكثير منهم يلجأون إلى طلب بقايا الطعام من ملاك المطاعم، أو الانتظار على أبوابها لمشاركة الزبائن في موائدهم، بعد أن أعياهم الجوع وتأخر صرف المرتبات لأشهر طويلة.
ورغم محاولات البعض طلب الطعام بالدين من المطاعم، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون بالرفض والتهكم، ما يضطرهم إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن إدارة تلك المناطق.