فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه أن رائحة الدم في كل مكان في غزة، مشددا على أن من يستخدم الفيتو ضد وقف العدوان في القطاع شريك فيه.

وأكد محمد أشتيه في لقاء مع قناة “On” المصرية أنهم جزء من هذه الأحداث.

وصرح أشتية بأن “العدوان الإسرائيلي مركز بالأساس على الشعب الفلسطيني ومكثف على قطاع غزة”.

وأفاد بأن هناك 1.6 مليون فلسطيني تم حشرهم في منطقة ضيقة جدا وهي رفح، مشيرا إلى أنه يتم تجويعهم وقطع المياه والكهرباء عنهم.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني “بعد 100 يوم تواصل الماكينة الإسرائيلية القتل، مشيرا إلى أن هناك دولا مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.. من يرفض وقف إطلاق النار ويعطي السلاح ولا يدين إسرائيل هو مشارك في العدوان”.

وقال محمد أشتيه إن مسار اليوم التالي بعد الحرب على غزة يحوي في طياته الكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات ويتوقف على إجابات الكثير من الأسئلة، بداية من إلى أي مدى زمني سوف يستمر الوجود العسكري في غزة.

وتابع قائلا “الشيء المؤكد أن نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى لأن نهايتها تعني نهايتهم، خاصة أن إسرائيل تتحدث عن اقتطاع أو ضم بعض المناطق تحت مسمى “مناطق عازلة”.

وأعرب أشتيه عن رفضه لبعض الصيغ التي تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصايا الدولية أو وصاية الأمم المتحدة أو أن يكون هناك قوة عربية والدول العربية رفضت ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال “إن ما تريده فلسطين نحن جاهزون من أجل المساعدة، ولكن لن نكون بديلا عن القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.. وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد ذلك”.

وشدد على أن مشهد ما بعد الحرب بحاجة إلى تفاهم فلسطيني وأن اليوم التالي يجب أن يحمل حلا شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن “وحدة القرار الفلسطيني باتت أكثر إلحاحا اليوم من أي وقت مضى، ومن المشهد نحن بحاجة إلى تفاهم فلسطيني لأن الساحة الفلسطينية تحتاج لتعزيز وحدتها وبالتالي عندما نتحدث عن اليوم التالي للحرب ماذا بالنسبة للضفة الغربية؟، إن اليوم التالي يجب أن يكون لجميع الأراضي الفلسطينية من خلال أفق سياسي يأتي بإنهاء الاحتلال وجدول زمني لانسحابه من الأراضي التي احتلها عام 67 وتكون الأمم المتحدة هي ذات العلاقة في هذا المشهد، ذلك لأن المشهد السياسي يعاني من فراغ”.

وأكد أشتية أنهم يريدون أن يكون لليوم التالي حل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية، مردفا بالقول “ولكن بصراحة الذي يعنينا بالدرجة الأولى هو اليوم الحالي وليس التالي، ونحن نركز اليوم على وقف العدوان وعندها ستكون أعيننا على اليوم التالي”.

وبين أن “ما يحتاجونه اليوم هو إنهاء المشهد المأساوي الإجرامي وألا تتكرر هذه المجازر مرة أخرى عن طريق أفق سياسي يقوده العالم”.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن قطاع غزة به نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطينية منهم 19 ألف رجل أمن و18 ألفا من الموظفين المدنيين في مختلف الوزارات.

وذكر أن “الجميع يعلم أن جوازات السفر وشهادات الميلاد وفواتير المياه تصدر من رام الله وندفع ثمن فاتورة الكهرباء ونحن من يتحمل مسؤولية البنية التحتية”،

وصرح أشتية “من الناحية الفعلية لم نغادر قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم”.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريحاته إلى أن إسرائيل تقف الآن عارية ومتهمة أمام العالم في محكمة العدل الدولية.

كما أكد محمد أشتية أن إسرائيل مازالت تريد تهجير الفلسطينيين لمصر أودول إفريقيا، مشيرا إلى أنهم يواجهون المخطط مع مصر والأردن.

هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: RT + قناة “ON tv” المصرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفلسطینی الیوم التالی مشیرا إلى أن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعدد من المدن اليمنية.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 266 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 266 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وردد المحتجون، الشعارات المنددة بمواصلة الكيان الصهيوني جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر التاسع على التوالي، والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.

 

وأشار بيان التظاهرة، إلى أن قطاع غزة المحاصر يتعرض لحرب إبادة صهيونية بدعم أمريكي وغربي منذ 266 يوما ارتكب خلالها 3 آلاف 380 مجزرة، تكفي كل مجزرة منها لأن توقظ الضمير العالمي.

 

وحيا البيان، الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر المظلوم المجاهد الذي يحتضن المقاومة ويفشل كل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه ويرفض العملاء والخونة.

 

ووجه التحية لأبطال المقاومة في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخرت على أيديهم كل أطماع الصهاينة في تحقيق أي صورة انتصار تذكر.

 

وأشاد باستمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن، كما أشاد بالخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.

 

وقال البيان: "في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون المساعدات من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت سابقاً في قمتها ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الاحتياجات والمواد الغذائية دخلت للأسف الشديد إلى كيان العدو الاسرائيلي من بعض الدولة العربية والإسلامية في موقف مخجل ومخز يتجاوز بهم مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة".

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

 

وندد المحتجون، الذين تجمعوا في ساحة الحرية وسط مدينة تعز، بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.

 

ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات داعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.

 

واستنكر المحتجون، الصمت الدولي تجاه الحصار المستمر لقطاع غزة والتجويع الممنهج مطالبين بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز والتي شهدت فتحا جزئيا للحصار بعد فتح طريق الحوبان جولة القصر، مطالبين بسرعة فتح بقية الطرقات والخطوط الرئيسية المغلقة في تعز منذ قرابة عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة.

 

وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

وشهدت مدينة مأرب، الجمعة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين النازحين في مدينة رفح.

 

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات عبرت عن إدانتهم الشديدة لاستمرار المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مدينة رفح المكتظة بمئات الالاف من النازحين بشكل متواصل وممنهج.

 

واستنكر المحتجون، استمرار قصف الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في غزة، بشكل متواصل ومكثف وإصراره على توسيع عملياته العسكرية في مدينة رفح التي تأوي أكثر من مليون وأربعمائة ألف نازحا ضارباً بقرارات محكمة العدل الدولية وإجراءاتها العاجلة عرض الحائط.

 

وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 


مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • أمل الحناوي: رائحة الاستقرار غابت عن المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصا
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • بعدد من المدن اليمنية.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • انكماش اقتصاد فلسطين 35% بالربع الأول بسبب الحرب في غزة