الجيش الأردني يعلق على قصف المستشفى الميداني بخان يونس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدان الجيش الأردني، الجانب الإسرائيلي بشأن قصف المستشفى الميداني الأردني في خان يونس نتيجة اشتباكات في محيطه مسؤولية مؤكدًا أن هذا القصف الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
الجيش الأردني يرسل 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة الجيش الأردني يرسل قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزةوأعلن الجيش الأردني، في بيان له على منصة "أكس" "نحمل إسرائيل مسؤولية سلامة طاقم مستشفانا الميداني في خان يونس بعد إصابة أحد أفراده بجروح"، مشيرا إلى أن "إصابة أحد أفراد المستشفى الميداني الأردني في خان يونس نتيجة الاشتباكات في محيط المستشفى".
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن "أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص في خانيونس جنوب قطاع غزة، تعرض للإصابة خلال الساعات الماضية نتيجة للاشتباكات في محيط المستشفى".
وأشار إلى أن "حالة المصاب الذي جرح بمنطقة الفخذ الأيمن واليد اليمنى متوسطة، وسيجلى جوا إلى المملكة لتلقي العلاج اللازم بتوجيهات ملكية سامية"، مبينا أن "فلسطينيا من غزة كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في المستشفى أصيب أيضا بشظية وعيار ناري خلال العدوان".
وأكد أن "المستشفى الذي تعرض لأضرار مادية بالغة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل في محيطه منذ ساعات أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، سيواصل القيام بتأدية واجبه الطبي والإنساني تجاه الأهل في قطاع غزة"، محملا إسرائيل "كامل المسؤولية حول سلامة مرتبات المستشفى التي تقوم بواجبها الإنساني وفق القوانين والأعراف الدولية".
وشدد على أن "الاعتداء على المستشفى الميداني الأردني يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949"، مضيفا: "الحكومة الأردنية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة جراء هذا العدوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأردني قصف المستشفى الميداني الأردني خان يونس الاشتباكات الحكومة الأردنية المستشفى المیدانی الأردنی الجیش الأردنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 فلسطينيا بينهم 8 أطفال في غارات استهدفت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 19 فلسطينيا بينهم 8 أطفال في غارات استهدفت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.