سمو الأمير والرئيس التشيكي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري اليوم مع فخامة الرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس التشيكي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يلبي طموحات البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التشيكي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما عبر عن سعادته بافتتاح السفارة القطرية في العاصمة براغ متطلعا فخامته إلى أن تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب.
جرى خلال الجلسة استعراض مجالات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين. وحضرها من الجانب التشيكي عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التشيكي قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس التشيكي والوفد المرافق.
وكانت قد أقيمت لفخامة الرئيس التشيكي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله الديوان الأميري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سمو الأمير رئيس جمهورية التشيك جلسة مباحثات
إقرأ أيضاً:
رغم إجازة المرض.. جلالة الملك يحرص على استقبال الرئيس الموريتاني لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين الجارين
زنقة 20 | الرباط
رغم إجازة المرض التي تمتد لـ45 يوما بعد تعرضه لحادث خلال مزاولته الرياضة ، حرص جلالة الملك على استقبال محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
و ظهر جلالة الملك بلباس مغربي تقليدي “الجلابة” واضعا حاملا لليد بعد تعرضه لكسر على مستوى الكتف الأيسر.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
بلاغ للديوان الملكي بتاريخ 8 ديسمبر، كان قد أعلن أن جلالة الملك و خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، تعرض لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر وفق الفريق الطبي الخاص بجلالته، إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقد أجريت هذه العملية بالمصحة الملكية بالرباط.
وعقب هذه العملية تم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle).