سوريا وأستراليا.. «ذكريات حزينة»!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
تنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة أمام أستراليا بطلة 2015، يوم الخميس بعد تعادلها مع أوزبكستان سلباً، وفوز المنتخب الأسترالي على الهند 2-0، ضمن المجموعة الثانية لكأس آسيا.
وتشكل المباراة بالنسبة لنسور قاسيون الذي يملك «نقطة واحدة»، أهمية كبيرة على طريق تحقيق حلم التأهل إلى الدور السادس عشر، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، بعد ستة إخفاقات سابقة كانت حدودها الخروج من الأدوار الأولى.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لنسور قاسيون، بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018، عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي، وتعادلا ذهاباً 1-1 بقدم عمر السومة، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2-1، وسجل لسوريا السومة المستبعد عن التشكيلة الحالية لسوريا.
ورأى العديد من النقاد أن المدير الفني لسوريا الأرجنتيني هكتور كوبر نجح في مباراة سوريا الافتتاحية أمام أوزبكستان، في تحقيق منظومة دفاعية قوية بقيادة أيهم أوسو «هاكن السويدي» على حساب الحالة الهجومية التي لم تشكل خطورة حقيقية في تلك المباراة، وأن هذا الأسلوب الدفاعي المفضل عند كوبر قد لا ينجح أمام أستراليا إذا غابت الحلول الهجومية.
وكان كوبر أشار في معرض تعليقه عن مباراة منتخبه مع أستراليا بأنه سيعمل على «تقديم أداء جيد لتحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف «لدينا طريقة لعب ثابتة والتغيير فيها حسب ظروف كل مباراة، وهكذا تعاملنا مع منتخب أوزبكستان».
ومن المتوقع أن يجري كوبر تعديلات طفيفة على التشكيلة التي يلعب بها أمام أستراليا، وقد يزج بالمهاجم عمر خربين في التشكيلة الأساسية، إلى جانب بابلو صباغ الذي لم يشكل في المباراة الماضية أي خطورة تذكر.
وسبق لسوريا أن التقت مع أستراليا ثلاث مرات من قبل «مباراتان في الملحق الآسيوي»، وآخرها في نهائيات كأس آسيا الماضية في الإمارات، وخسرت بنتيجة 3-2.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي أوزبكستان مع الهند على استاد أحمد بن علي.
وصمد المنتخب الهندي أمام أستراليا في مباراته الأولى طوال الشوط الأول، قبل أن تمنى شباكه بهدفين في الثاني.
وألمح مدرب الهند الكرواتي إيجور شتيماتس إلى إمكانية إجراء تعديلات على صفوف فريقه في المواجهة ضد أوزبكستان، لا سيما من الناحية الهجومية بالقول «نحن بحاجة إلى جودة أفضل في التمريرات، نقوم بإجراء بعض التبديلات الهجومية، من أجل إيجاد طريقة للتعامل مع المباراة، ومحاولة الفوز بها».
أما أوزبكستان بقيادة مدربها السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي يعرف الكرة الآسيوية جيداً، بعد إشرافه على منتخبي الإمارات والعراق، فقدمت أداءً قوياً أمام سوريا، وتدخل مباراتها ضد الهند، المرشحة للخروج، للفوز بنقاط المباراة الثلاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا سوريا أستراليا أوزبكستان الهند
إقرأ أيضاً:
جماهير برشلونة تُهاجم يويفا بسبب توقيت مباراة الإياب أمام بنفيكا
أبدت جماهير برشلونة استياءها الكبير من قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بشأن توقيت مباراة الإياب أمام بنفيكا في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2024-25، حيث تم تحديد موعد المواجهة يوم الثلاثاء 11 مارس في تمام الساعة 18:45 بتوقيت وسط أوروبا (20:45 بتوقيت السعودية)، وهو ما أثار حالة من الجدل بين المشجعين.
اقرأ ايضاًعادةً ما تُقام المواجهات الكبرى في دوري الأبطال خلال الفترة المسائية عند الساعة 23:00 بتوقيت السعودية، لكن قرار إقامة مباراة برشلونة في التوقيت المبكر أثار دهشة العديد من المتابعين، وسط تساؤلات حول سبب عدم منح اللقاء الوقت التقليدي الذي يحظى بمتابعة أوسع.
غضب جماهيري وردود فعل غاضبةفور إعلان الجدول الزمني، انهالت ردود الفعل من جماهير برشلونة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم من التوقيت الذي وصفه البعض بـ"غير المناسب"، خاصة بالنسبة للمشجعين الذين قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الملعب بعد ساعات العمل أو متابعة المباراة في أوقات الذروة.
ورأى بعض المشجعين أن توقيت المباراة يبدو وكأنه موجّه للسياح أكثر من كونه مناسبًا لجماهير النادي المخلصة. كما تساءل آخرون عن سبب عدم منح مباراة بهذه الأهمية توقيتًا مميزًا يتناسب مع حجم المنافسة وقيمة الفريقين.
مواجهة حاسمة في دوري الأبطالورغم الجدل الدائر حول توقيت المباراة، إلا أنها تبقى مواجهة حاسمة، حيث ستكون أول لقاء إياب يُلعب في هذا الدور، ما يعني أن برشلونة أو بنفيكا سيكون أول فريق يحجز مقعده في ربع نهائي دوري الأبطال.
ويملك برشلونة أفضلية طفيفة قبل اللقاء، بعدما حقق فوزًا صعبًا في الذهاب بنتيجة 1-0 بفضل هدف البرازيلي رافينيا. ومع ذلك، فإن المواجهة لم تُحسم بعد، حيث يسعى بنفيكا للعودة بقوة في الإياب من أجل قلب النتيجة والحفاظ على آماله الأوروبية.
فهل سيؤثر توقيت المباراة على أجواء اللقاء وحضور الجماهير؟ أم أن برشلونة سيواصل مشواره الأوروبي بنجاح رغم الجدل الدائر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن