“التربية” تطلق مبادرة “صوت المعلمين” بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “التربية” تطلق مبادرة “صوت المعلمين” بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، أطلقت وزارة التربية والتعليم مؤخراً مبادرة 8220;صوت المعلمين 8221;، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي 8220;OCE 8221; و ألف للتعليم، وهي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “التربية” تطلق مبادرة “صوت المعلمين” بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت وزارة التربية والتعليم مؤخراً مبادرة “صوت المعلمين”، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي “OCE” و ألف للتعليم، وهي المبادرة التي تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الكوادر التعليمية في تعزيز الوعي ومواجهة التغير المناخي والاستعداد لتأثيراته المحتملة، وذلك خلال مؤتمر الأطراف “COP28 “الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، خلال شهر نوفمبر المقبل.
ويأتي التعاون مع مكتب التعليم المناخي “OCE” بهدف تعزيز مشاركة المعلمين لاستعراض مشاريعهم المناخية من جميع أنحاء العالم، وتنظيم فعاليات جانبية ذات صلة بالعمل المناخي في جناح التعليم الذي يتم افتتاحه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف، فضلاً عن ترسيخ إرث متميز لمرحلة ما بعد ” COP28″ من خلال ترجمة كافة موارد مكتب التعليم المناخي للغة العربية ليتم استخدامها على نطاق واسع ونشرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتضمن المبادرة تنظيم النسخة الثالثة من مسابقة ” COP ” للمعلمين والتي أنشأها مكتب التعليم المناخي “OCE”، وتعتبر حدثاً دولياً يهدف إلى إطلاع المسؤولين الدوليين وصناع القرار على العمل الذي يقوم به المعلمين والدور الذي يلعبونه في مواجهة التحديات وتعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ.
ويمكن لجميع معلمي المدارس في كافة المراحل الدراسية إضافة إلى المدربين ومديري المدارس والمفتشين ممن قاموا بتنفيذ أنشطة أو مبادرات هادفة لزيادة الوعي بشأن التغير المناخي ومعالجة تحدياته، التقدم للمشاركة في المسابقة من خلال تعبئة النموذج المتوفر على الموقع الإلكتروني www.oce.global/teacherscop قبل تاريخ 30 سبتمبر 2023، على أن تقوم لجنة من الخبراء بتقييم الطلبات واختيار 30 مشروعاً بتاريخ 9 أكتوبر، لتتم دعوة المعلمين الفائزين لتقديم هذه المشاريع حضورياً خلال مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي.
وأشارت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم إلى أهمية مبادرة صوت المعلمين في تمكين وإعداد العاملين في الحقل التعليمي من جميع أنحاء العالم، وفتح المجال أمام ابتكاراتهم وإبداعاتهم، بما يعكس الدور الكبير الذي يلعبونه في تأهيل الجيل القادم لمواجهة أزمة المناخ والاستجابة لها، فضلاً عن إيصال صوتهم حول القضايا البيئية إلى صنّاع القرار والمجتمع بشكل عام.
وقالت: “تحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة العمل مع كافة الشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليمين والدوليين لتطوير مبادرات وبرامج تهدف لرفع مستوى الوعي بأهمية التعليم في التصدي لظاهرة التغير المناخي ومعالجة تحدياته، فضلاً عن تزويد الطلبة بالتعليم المناخي والمهارات المراعية للبيئة، لتعزيز قدرتهم على التكيف مع آثار تغيير المناخ والاستعداد لمواجهتها”.
من جانبه قال إريك غيلياردي رئيس مكتب التعليم المناخي إن فعالية COP للمعلمين تسلط الضوء على الالتزام والتفاني اللامحدود للكوادر التعليمية الذين يلعبون دوراً كبيراً في تضمين قضايا المناخ ضمن المنظومة التعليمية، بما يعزز الاستجابة العالمية لتغير المناخ، إذ يعملون على الاستفادة من العملية التعليمية كأداة فاعلة لتغيير المفاهيم المناخية عبر التزامهم المتواصل لإحداث فارق إيجابي يوماً بعد يوم ، فهذه الفعالية ليست مجرد تكريم لما يقدموه من جهود فحسب، بل أنها ستحول إلى منصةٍ تفاعلية يمكنهم من خلالها مشاركة أعمالهم مع زملائهم الآخرين في الحقل التعليمي من جميع أنحاء العالم.
من جهته قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: يشرفنا أن يتم اختيارنا كشريك استراتيجي لوزارة التربية والتعليم للنهوض بالتعليم في مجال تغير المناخ، حيث أن رسالتنا في شركة ألف للتعليم تتوافق بشكل وثيق مع رؤية الوزارة الهادفة إلى تمكين المعلمين وإلهام الطلبة ليكونوا لاعبين بارزين في مواجهة تحديات تغير المناخ، ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى مساعدة المعلمين في مساعيهم لدمج قضايا التغير المناخي ضمن المناهج التعليمية وبما يعزز من تطوير عقلية مستدامة لدى الطلاب.
يذكر أن مكتب التعليم المناخي سينظم ندوات إقليمية عبر الإنترنت باللغات العربية، والفرنسية والإسبانية، والإنجليزية بالتعاون مع شركائه، وذلك بهدف تعزيز مشاركة المعلمين من جميع أنحاء العالم وزيادة عدد المشاريع المقدمة.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت سابقاً عن خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر استعداداً لاستضافة الدولة لمؤتمر المناخ COP28 وتضمنت إطلاق شراكة التعليم الأخضر في الدولة، وهي مبادرة رئيسية تستهدف تعزيز دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتضمين أجندة المناخ في المنظومة التعليمية في الدولة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التربیة والتعلیم التغیر المناخی تطلق مبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق محادثات «كوب 29».. هل تكفي 300 مليار دولار لمكافحة التغيّر المناخي؟
اعتمدت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في «كوب 29» اتفاقًا لتوفير 300 مليار دولار على الأقل سنويًا بحلول عام 2035 لمساعدة الدول النامية، التي تعاني أكثر من غيرها من التغيرات المناخية، في وقت، انتقد المندوبون بالمحادثات الاتفاق بعد دقائق من اعتماده، فوصفوا المبلغ بأنه غير كاف، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ولا يتطلب الاتفاق أي تعهدات محددة من أي دولة، كما أنه يقل عن المبلغ الذي تقول الدول النامية إنها ستحتاج إليه كل عام بعد عقد من الزمان، وهو 1.3 تريليون دولار.
وتقول «واشنطن بوست»، إن مبلغ 300 مليار دولار الذي ستقدمه حكومات الدول المتقدمة من شأنه أن يساعد الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تركيب حقول واسعة من الألواح الشمسية وغيرها من المشاريع، كما سيساعدها ذلك على أن تصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الطقس المتطرف، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والجفاف المدمر، والعواصف القوية.
مستشار أممي: الاتفاق الجديد شاركت مصر في اعتمادهالدكتور مصطفى الشربيني، مستشار المناخ بالأمم المتحدة، وخبير الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، قال إن الاتفاق الجديد له نظام شاركت مصر في وضعه مع الدول النامية، واسمه التمويل الكمي الجماعي الجديد، ويقوم على أن الدولة ذات الاحتياج تقدم طلب لـ«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي»، بشأن تعرضها لخسائر ومخاطر معينة نتيجة التغير المناخي، وتوضح المبلغ المطلوب ويجري التفاوض معها.
كيف تحصل الدولة على الأموال؟وأكد «الشربيني» لـ«الوطن»: «يتم التفاوض مع الدولة ثم تحصل على الأموال، كان الأول اسمه هدف الـ100 مليار دولار لكنه كان مفتت، وكان يعتمد على القروض، لكن التمويل الجديد اختلف تمامًا، فهو سيذهب للمحتاجين من الأخطار».
وأوضح المستشار الأممي، أن نجاح اتفاقية باريس في تفعيل الاتفاق يُمثل نقلة نوعية فيما يتعلق بالتكيف المناخي والأخطار، كما تم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار التي اقترحته مصر في «كوب 28» بشرم الشيخ، وتم تفعيل سوق الكربون العالمي، والذي سيكون منصة لتبادل شهادات الكربون وسيذهب دخلها لمساعدة الدول النامية وهو ما سيوفر 250 مليار دولار إضافية، مؤكدًا: «لا يمكن تحقيق أكثر مما تحقق».