16 مجزرة جديدة في غزة والاحتلال يكثف قصف رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تواصلت الغارات على مناطق مختلفة، واستهدفت أشدها رفح وخان يونس.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة التي بلغت يومها الـ103 ارتفع إلى 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 16 مجزرة بحق عائلات في القطاع راح ضحيتها 163 شهيدا و350 مصابا.
وتحدثت عن وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، انتشلت طواقم الدفاع المدني أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل وبنايات سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، وأفاد مراسل الجزيرة بنقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر.
وكانت آليات الاحتلال قد توغلت الليلة الماضية قرب مستشفى ناصر في خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام آليات الاحتلال بنبش مقبرة الحي النمساوي وتدميرها قبل انسحابها من المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال قصفت منطقة البطن السمين غرب خان يونس، مما أسفر عن أضرار بشرية ومادية كبيرة. ويأتي هذا في ظل عجز الدفاع المدني والطواقم الطبية عن انتشال وإسعاف الجرحى.
وفي رفح استشهد 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- جراء غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة للاجئين، ونقلت جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، فيما جرى تحويل الإصابات الخطيرة إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.
وفي مخيم مدينة دير البلح وسط قطاع غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحولي.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطي احتياط في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعترف بهم إلى 525 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبينما قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تجري بين المقاومة وقوات الاحتلال في شرق جباليا شمالي غزة أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 جنوب خان يونس.
وأكدت القسام أن مقاتليها استهدفوا 5 آليات إسرائيلية بين دبابات وجرافات عسكرية وناقلات جند غرب تل الهوى وشمال الشيخ رضوان في مدينة غزة، وكذلك بمدينة خان يونس حيث اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة من مسافة صفر.
وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف مزدوج لناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" على تخوم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مراسل الجزیرة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة
غزة- كشف مصدر فلسطيني عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وآليات العمل الجديدة التي تم اعتمادها بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية.
ووفق المصدر الفلسطيني، الذي تحدث للجزيرة نت، فإن الاتفاق يقضي بإعادة فتح المعبر في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير/كانون الثاني.
وحسب المصدر، فإن حركة مرور الأفراد من المعبر ستكون في اتجاه واحد فقط خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سيسمح بمغادرة 300 شخص يوميا فقط من قطاع غزة إلى الخارج، في حين ترتبط عودة العالقين في الخارج إلى القطاع بدخول الاتفاق مرحلته الثانية.
وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بمغادرة معبر رفح يوميا على 50 ممن أصيبوا خلال الحرب يرافق كل منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا، بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة يرافق كل منهم شخص واحد فقط ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت مسمى حالات إنسانية.
إدارة المعبر
وأكد المصدر أن الطاقم الذي سيباشر العمل داخل معبر رفح يتكون من 7 أشخاص من بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك بناء على ما كان معمولا به عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، بالإضافة إلى 12 آخرين من موظفي السلطة الفلسطينية، إذ يتولون فحص أسماء المسموح لهم بالمغادرة، ومنحهم تصريحا بالمرور.
إعلانمن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر رفح مع بداية عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع مايو/أيار 2024 وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من قطاع غزة.
ووفق بيانات الجهات الحكومية في غزة، فإن 12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، علاوة على 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة.
وفي سياق متصل بتفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، قالت مصادر سياسية للجزيرة نت إن خرائط الانسحاب شكّلت سببا أساسيا في تأخر إعلان الوسطاء نجاحهم في التوصل إلى الاتفاق، نظرا لإصرار حركة حماس على تقديم قوات الاحتلال بيانات توضيحية دقيقة، في حين كانت تماطل قيادة الاحتلال في تسليمها.
وتحدد الخرائط، التي اطلعت عليها الجزيرة نت، 5 مواقع تحتفظ قوات الاحتلال فيها بوجودها على مسافة 1100 متر داخل قطاع غزة، تشمل:
محيط معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة. وتقاطع الحدود الشمالية الشرقية في بيت حانون. بالإضافة إلى منطقة (ناحل عوز) شرقي مدينة غزة. ومحيط موقع (ملكة) في المدينة ذاتها الواقع شرق محور (نتساريم) الذي انطلق منه جيش الاحتلال لفصل مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع. ومنطقة (كوسوفيم) الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى.واعتمدت الخرائط وجود جيش الاحتلال في بقية المناطق الشرقية لقطاع غزة في حدود 700 متر، بينما تتفاوت المسافات في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الفاصل بين قطاع غزة ومصر ما بين 390 مترا إلى كيلومتر واحد.خريطة غزة توضح خرائط الانسحاب من منطقة بيت حانون شمال القطاع وحتى جنوب القطاع (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم جنوب مدينة غزة في اليوم الأول للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم وعدد من المعابر والنقاط العسكرية الإسرائيلية في اليوم السابع للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر خريطة الانسحاب ومسافاته من مدينة غزة في اليوم 22 لوقف اطلاق النار (الجزيرة)
خريطة تظهر المناطق الأمنية الإسرائيلية والمعابر جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)
يشار إلى أن هذه الترتيبات تتعلق بالمرحلة الأولى فقط من الاتفاق، وتتغير مع دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ مع بداية اليوم 43 لوقف إطلاق النار.
إعلان