أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تواصلت الغارات على مناطق مختلفة، واستهدفت أشدها رفح وخان يونس.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة التي بلغت يومها الـ103 ارتفع إلى 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين.

وأضافت أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 16 مجزرة بحق عائلات في القطاع راح ضحيتها 163 شهيدا و350 مصابا.

وتحدثت عن وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي السياق، انتشلت طواقم الدفاع المدني أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل وبنايات سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، وأفاد مراسل الجزيرة بنقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر.

وكانت آليات الاحتلال قد توغلت الليلة الماضية قرب مستشفى ناصر في خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام آليات الاحتلال بنبش مقبرة الحي النمساوي وتدميرها قبل انسحابها من المنطقة.

وقال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال قصفت منطقة البطن السمين غرب خان يونس، مما أسفر عن أضرار بشرية ومادية كبيرة. ويأتي هذا في ظل عجز الدفاع المدني والطواقم الطبية عن انتشال وإسعاف الجرحى.

وفي رفح استشهد 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- جراء غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة للاجئين، ونقلت جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، فيما جرى تحويل الإصابات الخطيرة إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.

وفي مخيم مدينة دير البلح وسط قطاع غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحولي.

من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطي احتياط في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعترف بهم إلى 525 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبينما قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تجري بين المقاومة وقوات الاحتلال في شرق جباليا شمالي غزة أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 جنوب خان يونس.

وأكدت القسام أن مقاتليها استهدفوا 5 آليات إسرائيلية بين دبابات وجرافات عسكرية وناقلات جند غرب تل الهوى وشمال الشيخ رضوان في مدينة غزة، وكذلك بمدينة خان يونس حيث اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة من مسافة صفر.

وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف مزدوج لناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" على تخوم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مراسل الجزیرة خان یونس

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا

#سواليف

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.

وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:

مقالات ذات صلة هل تتجه الحكومة لحل المجالس البلدية؟ 2025/03/16

‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
‏ الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
‏ الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
‏الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!

‏وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وشدد على أن ‏كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.

ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • حماس: لم نرفض المقترح الأمريكي والاحتلال يريد إفشال الهدنة
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • في مجزرة جديدة.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينيًّا في يوم واحد
  • شهيد بقلقيلية والاحتلال يهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا