#سواليف

فشلت #إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة في #غزة، وستفشل في تحقيق هدفها الحقيقي الخفي. حول ذلك، كتب #سيرغي_ليونوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت إن إسرائيل أكملت “المرحلة المكثفة” من هجومها البري في شمال قطاع #غزة، وستنتهي قريبا في منطقة خان يونس جنوب القطاع.

ووفقا له، فقد هزم الجيش جميع كتائب حركة المقاومة الإسلامية #حماس.

ويقول العقيد ليفون أرزانوف، عضو هيئة رئاسة منظمة ضباط روسيا، إن بيان السلطات الإسرائيلية بشأن اكتمال المرحلة النشطة من الأعمال القتالية محاولة لحفظ ماء الوجه. فـ “إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن وهو التدمير الكلي لحماس. الجيش الإسرائيلي، لا يسيطر على الوضع في غزة، بل لديه سيطرة مؤقتة على مناطق. ويعاني الإسرائيليون أيضًا من خسائر. بالإضافة إلى وجود رهائن ما زالوا في الأسر. كل هذا يسبب اضطرابات في المجتمع. أدركت السلطات الإسرائيلية أنه لن يكون من الممكن تدمير الفلسطينيين بالكامل بالوسائل العسكرية، لأن العالم العربي بأكمله يمارس الضغوط عليها. لذلك، عليهم المغادرة مع الحد الأدنى من فقدان السمعة”.

مقالات ذات صلة حماس ترفض مصطلح حل الدولتين والحل بالتخلص من الاحتلال / بيان 2024/01/17

وبحسب ضيف الصحيفة، فإن سبب الصراع هو الخلاف على جرف الغاز في غزة. “يوجد هناك حقلان كبيران – تمار وليفياثان – هذا ما تدور حوله الحرب. الآن، لا يجري الاستخراج بسبب الصراع الأبدي بين الطرفين. وعلى الرغم من أن الحقلين قد تم تقسيمهما عمليا، إلا أنه كان من المفترض أن يذهب جزء من أموال تطويرهما إلى السلطة الفلسطينية، حيث ستذهب الأموال منها إلى #المقاومة_الفلسطينية. لكن إسرائيل لا تستطيع أن تسمح للمقاومة بتلقي دعم مالي هائل. ولهذا الغرض اندلعت الحرب،لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والسيطرة على #حقول_الغاز. وحتى الآن، لم تنجح إسرائيل. وبالنتيجة 24 ألف مدني في غزة قتلوا، بينهم أطفال كثيرون. هذا ثمن حروب الطاقة المتخفية تحت ستار النوايا الحسنة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة غالانت غزة حماس المقاومة الفلسطينية حقول الغاز فی غزة

إقرأ أيضاً:

“اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية 

 

الجديد برس|

 

يستمر الإعلام العبري، في الحديث عن التعقيدات، التي تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن.

 

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان سلاح الجو الإسرائيلي، يواجه صعوبات، في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة الأهداف العسكرية المناسبة لـ”الحوثيين”.

 

ووفقاً لصحيفة معاريف العبرية، فإن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال، لا تزال تركز نشاطها، على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية، للحوثيين في اليمن.

 

وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل، لم تكن مستعدة، استخباراتيا وسياسيا، لمواجهة تهديد الحوثيين.

 

وأضافت الصحيفة، أن الجيش والمؤسسة الأمنية، يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة مثل الحوثيين، معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن التركيبة القبلية المعقدة في اليمن، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ.

 

واستغربت “معاريف” اكتفاء سلاح الجو الإسرائيلي بقصف “المنشآت في الموانئ وخزانات الوقود”.

 

وانتهت الصحيفة العبرية “الى وجوب الاعتراف بصوتٍ عالٍ” بأن “إسرائيل فشلت” في مواجهة التحدي، القادم من اليمن.

 

وتأتي هذه التقارير بعد أيام من اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض صاروخ “فرط صوتي يمني” سقط وسط “تل ابيب” واحدث إصابات ودمار كبير.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي “مروع”.. بايدن: سنواصل دعم أوكرانيا بالسلاح
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل” 
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال بمشاركة 750 متسابقًا ومتسابقة
  • “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
  • “اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية 
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع